"القابضة" و"صندوق الثروة السيادي التركي" يطلقان "صندوق تركيا للتكنولوجيا"

أطلق كل من شركة "القابضة – ADQ" وصندوق الثروة السيادي التركي "TWF"، صندوق تركيا للتكنولوجيا "ADQ – TWF" بهدف الاستثمار في صناديق رأس مال استثمارية مختلفة وفي شركات ناشئة تتميز بإمكانات نمو مرتفعة في تركيا.

وانطلاقاً من منصّة دولة الإمارات الأوسع نطاقاً لدعم الاستثمارات الاستراتيجية في تركيا، قام العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"القابضة" محمد حسن السويدي والرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لصندوق الثروة السيادي التركي أردا إرموت بإطلاق "صندوق تركيا للتكنولوجيا".

ويسعى الطرفان من خلال تأسيس "صندوق تركيا للتكنولوجيا "إلى الاستثمار في الشركات التركية الناشئة ذات إمكانات النمو المرتفعة، ونماذج الأعمال المبتكرة. وسيستثمر الصندوق في الشركات العاملة على تطوير التقنيات الجديدة، أو على تحسين التقنيات الحالية ضمن قطاعات مهمة مثل الطاقة، والمرافق، والصحيّة، وعلوم الحياة، والأغذية، والزراعة، والنقل، والخدمات اللوجيستية، والخدمات المالية، والتعليم.

السويدي: تركيا تعدّ سوقاً جذابة تتميّز بفرص كبيرة للاستثمار في القطاعات الحيوية

وفي هذا السياق، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لِـ"القابضة" محمد حسن السويدي إنه في إطار سعي الشركة إلى تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات المشتركة منذ أواخر العام 2021، يأتي إطلاق "صندوق تركيا للتكنولوجيا" تأكيداً على التزامها بالاستثمار في النمو المستقبلي لتركيا،  مشيراً إلى أن دولة الإمارات وتركيا تواصلان دعم التجارة الثنائية والاستثمار في ما بينهما.

وأضاف السويدي أن تركيا تعدّ سوقاً جذابة تتميز بفرص كبيرة للاستثمار في القطاعات الحيوية التي تتوافق مع أولويات أعمال الطرفين، مشيراً إلى أن الشركة ستعمل على إضفاء المزيد من القيمة على هذه الشركات والصناديق ذات قدرات النمو العالية، من خلال تسهيل الوصول إلى شبكة شركاتها الرائدة على الصعيدين الوطني والإقليمي في محفظتها.

إرموت: قطاع التكنولوجيا في تركيا حقّق نمواً كبيراً خلال السنوات المضية

ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لـ"صندوق الثروة السيادي التركي" أردا إرموت إن  قطاع التكنولوجيا حقق نمواً كبيراً في تركيا خلال السنوات القليلة الماضية، معبّراً عن ثقته بأن "صندوق تركيا للتكنولوجيا" سيتيح المزيد من الفرص الاستثمارية في تقنيات الجيل الجديد للـ "القابضة" وصندوق الثروة السيادي التركي، لافتاً النظر إلى أن هذه الاستثمارات ستسهم في تحقيق النمو الاستراتيجي للاقتصاد التركي، وتعزز التعاون الثنائي بين بلدينا في نهاية المطاف.

وأضاف إرموت أن هذا الصندوق يمثل الخطوة الأولى التي اتخذها "صندوق الثروة السيادي التركي" على درب تحقيق رؤيته الرامية إلى بناء منصة تكنولوجية أوسع نطاقاً بقيمة مليار دولار أميركي، ليصبح بذلك الصندوق التكنولوجي المرجعي الذي يعمل على تسريع نمو قطاع التكنولوجيا وقيادة التقدّم في القطاعات التكنولوجية الاستراتيجية المهمّة لتطوير تركيا.

ولفت النظر إلى أنه بالمقارنة مع الصناديق المماثلة في البلاد، سيضفي "صندوق تركيا للتكنولوجيا " المزيد من القيمة الفريدة لتركيا من خلال حجمه الكبير واستقطابه للاستثمارات الدولية المباشرة وتأثيره المضاعف على الاستثمارات الأخرى في القطاع.

تجدر الإشارة إلى أنه في أواخر العام 2021 بلغت منظومة رأس المال الاستثماري في تركيا أعلى معدلاتها على الإطلاق، وعلى جميع المستويات الفصلية ونصف السنوية والسنوية الخاصة برأس المال المستقطب من قبل الشركات المحلية الناشئة، والذي يمثل أيضاً نسبة 30 في المئة من جميع تعاملات رأس المال الاستثماري التي تم إنجازها، وأكثر من نصف رأس المال الذي تم توظيفه في الشركات الناشئة ضمن أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وباكستان.