"بنك الكويت الوطني– البحرين": 54.84 مليون دينار أرباح النصف الأول

  • 2022-08-29
  • 10:00

"بنك الكويت الوطني– البحرين": 54.84 مليون دينار أرباح النصف الأول

حقق "بنك الكويت الوطني- البحرين" أرباحاً صافية بقيمة 54.84 مليون دينار بحريني ما يعادل 44.68 مليون دينار كويتي في النصف الأول من العام الحالي، بتراجع نحو 8.9 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت الموجودات الإجمالية للبنك نحو 7.05 مليارات دينار بحريني، بتراجع نحو 1.12 في المئة، فيما بلغت حقوق المساهمين نحو 1.004 مليار دينار بزيادة 10 في المئة، وارتفعت ودائع العملاء إلى نحو 3.080 مليارات دينار بزيادة 68 في المئة. 

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "بنك الكويت الوطني" عصام الصقر إن "البنك حقق أرباحاً جيدة، على الرغم من استمرار التحديات التي تواجه البيئة التشغيلية بفعل المخاوف الاقتصادية العالمية الناجمة عن الاضطرابات الجيوسياسية، وارتفاع مستويات التضخم".

دعم أرباح المجموعة 

وأكد الصقر أن "الاستثمارات الاستراتيجية التي قامت بها المجموعة في السنوات الأخيرة في المجالات الرئيسية الداعمة للنمو جنباً إلى جنب مع أداء العمليات الدولية، كانت لها دور كبير في دعم أرباح المجموعة وتقليل نسبة المخاطر".

وأشار إلى أن "مجموعة بنك الكويت الوطني تتمتع بميزة فريدة تتمثل في الانتشار الجغرافي الواسع لعملياتها وقدرتها على تقديم الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية في آنٍ واحد، حيث يوفر هذا التنوع درجة كبيرة من المرونة لأرباح المجموعة ويمنح أعمالها ميزة تنافسية قوية".

وأكد الصقر على أن "الوطني- البحرين يواصل مسيرة ترسيخ موقعه في السوق البحرينية، والتي تعد من أهم أسواق النمو لمجموعة بنك الكويت الوطني، نظراً الى ما تتمتع به من فرص نمو واعدة وآفاق مستقبلية إيجابية".

فرص نمو 

من جهته، أوضح مدير عام "بنك الكويت الوطني- البحرين" علي فردان أن "النتائج جاءت جيدة رغم التحديات التي واجهت القطاع المصرفي وذلك بفضل مواصلة الاعتماد على الاستراتيجية الواضحة والرؤية السليمة لمجموعة بنك الكويت الوطني بالتركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسية".

وأضاف أن "البنك يخطو بثبات نحو تعزيز مكانته داخل مملكة البحرين وذلك عبر تقديم الخدمات المصرفية والمالية العالية الجودة لعملائه من الأفراد والمؤسسات، مشيراً إلى أن البنك يتمتع بإمكانات كبيرة لتحقيق المزيد من النمو مستقبلاً في السوق البحرينية".

وأكد الفردان على أن "البيئة التشغيلية في البحرين خلال الأشهر الستة الأولى من العام أظهرت مزيداً من إشارات الانتعاش بفضل الجهود الدؤوبة لدعم الاقتصاد، وهو ما من شأنه أن يعطي مزيداً من الثقة لمناخ الأعمال، ويمنح زخماً إضافياً لأداء النشاط الاقتصادي".