"صن موني سولار غروب" تستثمر في تقنية طموحة لإعادة تدوير الإطارات

دخلت مجموعة "صن موني سولار غروب" التي افتتحت أضخم برنامج مجتمعي في العالم للطاقة الشمسية والتي تمتلك رمز الطاقة النظيفة المدعوم بأصولها " SDBN2"، مؤخراً مجال الاستثمار في تقنية ثورية لإعادة تدوير الإطارات. ويتمتع النظام الفعّال لتلك التكنولوجيا المستقبلية بأنه لا يطلق أي انبعاثات كربونية، كما تحتاج عملية إعادة التدوير إلى طاقة منخفضة، مما يقلل كثيراً من تأثيره على البيئة.

للاطلاع:

عرض قطري لشراء "مانشستر يونايتد" بـ 5.5 مليارات جنيه إسترليني

وتعدّ تقنية إعادة تدوير الإطارات جزءاً من سلسلة أنشطة "صن موني سولار" التي تهدف لخلق مستقبل أكثر استدامة لجميع أصحاب المصلحة. وتعمل المجموعة جاهدة لتطوير مصادر واستثمارات جديدة للطاقة النظيفة ضمن التزامها بالاستدامة ومسؤولية الشركات.

وتم تطوير تقنية إعادة تدوير الإطارات الجديدة بالكامل من خلال التعاون بين شركة نمساوية وشركة سويسرية باستخدام آلات وعمليات متقدمة لإعادة الإطارات المستعملة إلى موادها الأولية من دون إطلاق أي انبعاثات ضارة في الغلاف الجوي، أي أنها ذات انبعاثات كربونية صفرية. يمكن بعد ذلك إعادة استخدام المواد الناتجة لإنتاج منتجات جديدة، مثل رغوة العزل أو أسطح الملاعب أو الحصائر المطاطية أو حتى العشب الصناعي للملاعب الرياضية.

ابتكار مذهل

وفي هذا السياق، قال رئيس التسويق ورئيس مجلس إدارة "صن موني سولار غروب" زولتان رينديس إن تلك التكنولوجيا الفريدة من نوعها بمثابة ابتكار مذهل من شأنه أن يساعد المجموعة في الوصول بشكل أسرع إلى أهداف الاستدامة التي وضعتها، مؤكداً التطلع لأن تصبح تلك التقنية عنصراً أساسياً في الصناعة.

ورأى أن ذلك تقدم مذهل في مجال التكنولوجيا الخضراء، مشيراً إلى أنه من خلال القضاء على الانبعاثات الناتجة عن تلك العملية، يمكن تقليل البصمة الكربونية على نحو هائل مع الاستمرار في إنتاج منتجات عالية الجودة معاد تدويرها.

وأشار إلى أنه لدى إحراق الإطارات لاستخدامها كمصدر للوقود بدلاً من إعادة تدويرها على النحو الأمثل، تنبعث من تلك العملية الكثير من المواد الكيماوية الضارة بالبيئة، لافتاً النظر إلى أنه يجري التخلص من البوليمرات البلاستيكية الصغيرة، والتي ينتهي بها المطاف في كثير من الأحيان كمواد ملوِّثة في المجاري المائية، متوقعاً أن يكون لهذه التقنية الرائدة تأثير كبير على ممارسات إدارة النفايات العالمية.

وأوضح أن الاستفادة من عملية إعادة التدوير المتقدمة ستمكن الشركات من تقليل بصمتها البيئية مع الاستمرار في إنتاج منتجات عالية الجودة من دون تحمل أي تكلفة أو جهد إضافي، مشيراً إلى أنها تساعد في توفير الأموال التي كانت ستُنفق لشراء مواد جديدة لأغراض التصنيع.

وذكر أن استثمار "صن موني سولار" في هذه التقنية يعدّ علامة فارقة أخرى خلال رحلتها لتوفير منتجات وخدمات أكثر استدامة للمستهلكين حول العالم، مؤكداً تطلع المجموعة لإحداث تغيير جذري في هذا المجال، وذلك من خلال زيادة الوصول إلى التقنيات المبتكرة الصديقة للبيئة والفعالة من حيث التكلفة، مشيراً إلى أن الشركة تتوقع أن تحقق تلك التكنولوجيا إمكانات هائلة في مجال البلوك تشين، وفي اقتحام العملات المشفرة المدعومة بالأصول لتحقيق تكنولوجيا إعادة تدوير الإطارات، بعد نجاح رموزها السابقة المدعومة بالأصول الشمسية "SDBN1" و"SDBN2".

وأردف قائلاً إنه بالإضافة إلى مزاياها البيئية، تنطوي تقنية إعادة تدوير الإطارات الحديثة هذه أيضاً على مزايا اقتصادية، موضحاً أنه من خلال تبسيط عملية فرز المواد وإعادة تدويرها، تقلل تلك التقنية من تكاليف العمالة وتزيد الكفاءة على مدى سلسلة التوريد بالكامل، مشيراً إلى أن الشركات التي تهدف لخفض التكاليف من دون الإخلال بجودة منتجاتها من المطاط والصلب المعاد تدويره تتطلع لاستخدامها.