شراكة بين "القابضة ADQ" الإماراتية و"بنك مونتريال" و"غريت ويست لايفكو" في "ساغارد" لإدارة الأصول البديلة

وقّعت شركة "ساغارد" الكندية المتخصصة في إدارة الأصول البديلة والتي تدير أصولاً بقيـمة تبلغ نحو 14.5 مليار دولار أميركي شراكة استراتيجية مع كل من "القابضة ADQ" وبنك مونتريال الكندي (BMO) إلى جانب تعزيز شراكتها الاستراتيجية القائمة مع شركة "غريت ويست لايفكو".

إقرأ:

"سوق أبوظبي العالمي" يبدأ تطبيق الإطار التنظيمي للتمويل المستدام

وقد وقعت "القابضة ADQ" وبنك مونتريال (BMO) على التوالي اتفاقات نهائية للاستحواذ على حصص أقلية في "ساغارد"، فيما وافقت شركة "غريت ويست لايفكو" على زيادة حصة الأقلية التي تمتلكها وذلك بهدف استثمار رأس المال الجديد في تعزيز النمو المستقبلي لشركة "ساغارد"، ودعم أنشطة وعمليات الاندماج والاستحواذ وغيرها من القطاعات التي تساهم في تحقيق القيمة، في الوقت الذي ستحتفظ شركة "باور كوربوريشن" الكندية بحصة الأغلبية في الشركة.

وبالإضافة إلى ذلك، اتفق الشركاء الاستراتيجيون مع "ساغارد" على تقديم التزامات برأس مال إضافي طويل الأجل لدعم استراتيجيات الاستثمار الحالية والمستقبلية للشركة، وتعزيز إمكانات جمع الأموال وتسريع قدرتها على إطلاق منتجات جديدة.

ومن المتوقع إغلاق الصفقة خلال الربع الثالث من العام 2023 بعد أن تخضع لموافقات الجهات التنظيمية.

جذب استثمارات عالية الجودة

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "ساغارد" بول ديسماريس الثالث إن هذه الشراكات الاستراتيجية ستساهم بشكل كبير في تعزيز مساعي الشركة لأن تصبح واحدة من أكثر شركات إدارة الاستثمار البديل موثوقية على مستوى العالم، موضحاً أن رأس المال الجديد سيتيح جذب استثمارات عالية الجودة، وإطلاق استراتيجيات استثمارية جديدة، تمكن من جمع الأموال بسرعة أكبر، مما سيؤدي إلى توسيع شبكة "ساغارد" العالمية، ويجعلها شريكة أعمال أقوى لشركات محفظتها.

الالتزام بالنمو المستمر

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للاستثمار - الاستثمارات البديلة والدمج والاستحواذ في "القابضة ADQ" مرتضى حسين إن استثمار المجموعة في "ساغارد" يتماشى بشكل مباشر مع رؤيتها الاستراتيجية، ويؤكد التزامها بالنمو المستمر والابتكار وخلق القيمة المعززة، مؤكداً أن إمكانات "ساغارد" وكفاءتها في اكتشاف الفرص الاستثمارية وقدرتها على إطلاق استراتيجيات مميزة جديدة وتحقيق نتائج لافتة كلها عوامل شجعت "القابضة" على المضي قدماً لإبرام هذه الشراكة، مشيراً إلى أن "ساغارد" ستكون شريكاً ذا قيمة للمجموعة.

مواصلة تقديم حلول استثمارية مميزة

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "بي أم أو لإدارة الأصول العالمية" بيل بامبر إن هذه الشراكة ستتيح إمكانية الوصول إلى استثمارات عالية الجودة في السوق في ظل حرص الشركة على مواصلة تقديم حلول استثمارية مميزة لعملاء بنك مونتريال.

الاستثمار في الأصول البديلة

أما نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة "غريت ويست لايفكو" رامان سريفاستافا فقال إن الشركة كانت شريكاً استراتيجياً لشركة "ساغارد" منذ العام 2021 ومستثمراً في منتجاتها لسنوات عدة قبل ذلك، مشيراً إلى أن إعلان اليوم بتوسيع حصتها يعزز التزامها بدعم نمو الشركة وسيمكنها من مواصلة الاستثمار في أصول بديلة مميزة في إطار استراتيجيتنا الاستثمارية العالمية.