"غلفتينر" و"الشارقة للموانئ" تمددان اتفاقيتي امتياز لتشغيل محطتي حاويات الشارقة وخورفكان

مددت شركة "غلفتينر"، المشغّل الإقليمي للموانئ والمحطات والمزوّد الرائد للحلول اللوجيستية وسلاسل التوريد المتخصصة، اتفاقيتي امتياز لمدة 35 عاماً إضافية مع "هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة"، ما يعزز الهدف المشترك بينهما لتحويل قطاع سلسلة التوريد والخدمات اللوجيستية في دولة الإمارات عبر بوابات التجارة الرئيسية في الإمارات الشمالية المتمثلة بمحطة حاويات الشارقة ومحطة حاويات خورفكان.

للاطلاع:

"مانشستر سيتي" يسجل أرباحاً بقيمة 80.4 مليون جنيه إسترليني خلال 2023

ووقع الاتفاقيتين رئيس "هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة" خالد بن عبدالله القاسمي والرئيس التنفيذي لمجموعة "غلفتينر" بيتر ريتشاردز.

ويمثل التعاون المستمر بين الجانبين على مدى 5 عقود، علامة بارزة في المشهد التجاري والخدمات البحرية لدولة الإمارات، ما يؤكد قيمة وفعالية الشراكات بين القطاعين العام والخاص ودورها الحيوي في إحداث تطورات مهمة في البنية التحتية للموانئ وتعزيز حركة التجارة في المنطقة وخارجها.

وتتيح الاتفاقيتان لشركة "غلفتينر" إدارة وتشغيل وتطوير محطة حاويات الشارقة ومحطة حاويات خورفكان من خلال توفير عروض القيمة الفريدة لكلا الميناءين في ميناء خالد ومحطة حاويات الشارقة باعتبارها أول محطة حاويات في منطقة الشرق الأوسط حيث كانت "غلفتينر" و"هيئة الشارقة للموانئ" بمثابة الممكّن التجاري الرئيس ليس لإمارة الشارقة وحسب ولكن أيضاً للإمارات الشمالية ودولة الإمارات بأكملها من خلال مناولتها للحاويات والبضائع السائبة والمدحرجة والبضائع العامة، بالإضافة إلى أن محطة حاويات خورفكان أحد أكثر الموانئ إنتاجية في العالم وتتمتع بموقع استراتيجي على ساحل المحيط الهندي في الشارقة خارج مضيق هرمز، وتخدم طرق الشحن الرئيسية بين الشرق والغرب وقادرة على التعامل مع أكبر سفن الحاويات في العالم، كما إنها مجهزة بالكامل ولديها إمكانات سلسة لمناولة البضائع العامة للسوق الإماراتي وجميع أسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الارتقاء بقطاع الخدمات البحرية في الإمارات

وفي هذا السياق، أكد رئيس "هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة" خالد بن عبدالله القاسمي تطلع الهيئة إلى مواصلة هذه المساعي والتزامها بتعزيز خطة العمل الموضوعة للارتقاء بقطاع الخدمات التجارية البحرية في دولة الإمارات، من خلال تحسين ربط الطرق التجارية للمنطقة مع الأسواق العالمية.

وأضاف القاسمي أن إمارة الشارقة تتمتع بمكانة مهمة للمساهمة في تشكيل مستقبل اقتصاد الدولة ومواصلة ازدهاره، مشيراً إلى أنه من خلال تمديد اتفاقيتي الامتياز مع شركة "غلفتينر"  فإن الهيئة تضع حجر الأساس لعصر جديد من التجارة المرنة والربط السلس لقطاع سلسلة التوريد والخدمات اللوجيستية في المنطقة، ومنها إلى العالم.

التزام "غلفتينر" بإدارة محفظة أعمالها المتنامية بشكل فعّال

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "غلفتينر" بيتر ريتشاردز إن تمديد اتفاقيتي الامتياز يعتبر بمثابة دليل بارز على الثقة الكبيرة التي منحتها "هيئة الشارقة للموانىء" للمجموعة بفضل الإمكانات الكبيرة التي تسعى دائماً لتقديمها في تطوير حلول سلاسل توريد وخدمات لوجيستية مصمّمة خصيصاً لعملائها حول العالم.

وأضاف ريتشاردز أن هذه الشراكة مع إمارة الشارقة تزداد قوة ورسوخاً، وتعد هذه الاتفاقيات بمثابة فوز للجانبين، ما يؤكد من جديد التزام "غلفتينر" بإدارة محفظة أعمالها المتنامية بشكل فعّال لضمان استمرارها في تقديم فوائد إيجابية للاقتصاد والمجتمعات التي تعمل بها.

الجدير بالذكر أن شركة "غلفتينر" كانت قد وقعت اتفاقات الامتياز الأصلية لتشغيل وإدارة محطة الحاويات في ميناء خالد في العام 1976 ومحطة الحاويات في ميناء خورفكان في العام 1986.