ستنضم انفستكورب إلى كونسورتيوم عبر منصة انفستكورب للبنية التحتية، يضم شركة "أوراسكوم كونستراكشون" (قائدة الكونسورتيوم) وشركة "ماتيتو" التي تعمل على تطوير مشروع واسع لمعالجة مياه البحر ونقل المياه في أبو ظبي. ويهدف المشروع الاستراتيجي، الذي تترأسه "أدنوك" وشركة أبو ظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، إلى توفير إمدادات مياه مستدامة لعمليات "أدنوك" البرية.
توزع الملكية
يتم تمويل المشروع الجديد من خلال شركة ذات أغراض خاصة وفق نموذج التشييد والامتلاك والتشغيل ونقل الملكية لمدة 30 عاماً، وتمتلك "أدنوك" و"طاقة" حصة مشتركة تبلغ 51 في المئة في الشركة ذات الأغراض الخاصة، وتتشارك منصة انفستكورب للبنية التحتية و"أوراسكوم كونستراكشون" و"ماتيتو" في امتلاك الحصة المتبقية البالغة 49 في المئة (16.3 في المئة لكل منها).
تم منح المشروع لشركتي "أوراسكوم كونستراكشون" و"ماتيتو" في شهر أيار/مايو الماضي، وحقق إغلاقاً مالياً في شهر أيلول/سبتمبر، وتجري حالياً أنشطة الهندسة والمشتريات والبناء، ومن المقرر أن تبدأ العمليات التجارية في شهر حزيران/يونيو من العام 2026.
مشروع استراتيجي
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لانفستكورب محمد العارضي إنه مشروع استراتيجي رئيسي لـ" "انفستكورب"، يعكس الالتزام بتنويع المحفظة الاستثمارية نحو استثمارات ذات أساسيات قوية ودور فاعل في الحلول المناخية. وأضاف أنه في سياق السعي للانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة وأكثر اخضراراً، تعمل "انفستكورب" بنشاط على زيادة حصتها في مشاريع إزالة الكربون ذات الإمكانات العالية، مستفيدة من تجربتها على مدى عقود كشريك استثماري استراتيجي، يتمتع بخبرة عالمية ومعرفة عميقة في البحث عن أفضل الفرص للمستثمرين.
مبادرات سابقة
يأتي استثمار انفستكورب بعد عدد من المبادرات التي تهدف الى معالجة تغيير المناخ والتي تسلط الضوء على التزام الشركة بالاستدامة. فقد أعلنت انفستكورب في وقت سابق من هذا الشهر عن إطلاق منصة جديدة للاستثمار في حلول المناخ. وستستفيد المنصة من الشبكة العالمية للشركة وخبرتها القطاعية العميقة لتحديد فرص استثمار رأس المال الخاص في الشركات التي تقدم المنتجات والخدمات والتكنولوجيا التي تدعم إزالة الكربون ومعالجة آثار تغير. وبالإضافة إلى ذلك، فإن انفستكورب راعٍ لمؤتمر قمة المناخ (COP28) في أبو ظبي و"أسبوع أبو ظبي للاستدامة"، حيث تضطلع بدور رئيسي في المناقشات المتعلقة بأهمية دور الرساميل الخاصة في تمكين الشركات من تحقيق أهدافها المناخية ولعب دور نشط في صنع مستقبل أكثر استدامة.