دور الخبرات الإماراتية في دعم رؤية السعودية 2030

تحرص "مجموعة المسعود" والشركات التابعة لها على بناء شراكات تكاملية متينة مع مختلف الجهات الفاعلة ضمن القطاع الحكومي في إمارة أبوظبي ودولة الامارات العربية المتحدة، في إطار مساعيها للمساهمة في مسيرة النهضة الحضارية والاقتصادية لدولة الإمارات، وترجمة أهداف الخطة الاقتصادية لحكومة أبوظبي 2030.

وقدمت "مجموعة المسعود" جميع أشكال الدعم اللازم للنهوض بمختلف القطاعات الرئيسية التي تعمل ضمنها، بما فيها قطاع المواصلات والقطاع البحري والصناعي واللوجيستي وغيرها، عبر التعاون والتفاعل البناء مع اللجان الحكومية في وزارة الاقتصاد وغرفة أبوظبي للتجارة والصناعة، إضافة إلى وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وجهات حكومية أخرى وأن تعمل على المصلحة العامة والصناعة المحلية.

وفي هذا السياق، أكد السيد احمد سالمين، الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية في "مجموعة المسعود"، على سعي المجموعة  الدائم  لدعم الجهود في سبيل تحويل النقل العام إلى نقل مستدام دائم بالاعتماد على المركبات الكهربائية، واتباع استراتيجية لتوليد الطاقة المستخدمة في وسائل النقل الكهربائي المستدام بالاعتماد على الطاقة الشمسية المتجددة، بما يعني صفر انبعاثات كربونية، بالتعاون مع الجهات المعنية في إمارة أبوظبي. ويشمل ذلك أنظمة مثل "شمس+" التي قامت "المسعود" بإطلاقها كأول حل لها "صنع في الإمارات" للشحن الذكي والذي يشكل منظومة متكاملة للطاقة الشمسية تلبي متطلبات شحن البطاريات كافة لمركبات قطاعي النقل والملاحة والتي تعتبر مهمة لتوسع استخدام المركبات الكهربائية وحيازتها على حصة متنامية في منظومة النقل في الامارات.

وبينما تركز على الاستثمار في دولة الإمارات، تبحث "مجموعة المسعود" في فرص الاستثمار في دول ومناطق أخرى، حيث تعمل المجموعة في القطاعات التجارية والصناعية وتسعى لتقوية شبكتها من الشركاء المحليين عبر مساعدتهم على زيادة استثماراتهم ومساهمتهم في الاقتصاد الوطني، إذ يوضح السيد أحمد سالمين، "إن "مجموعة المسعود" تسعى للتوسع في أعمالها وأنشطتها في المملكة العربية السعودية، حيث ندرس العديد من الاستثمارات في قطاعات مختلفة، لتلبية الطلب في السوق السعودي. وتتطلع المجموعة في هذا المجال الى مشاركة الخبرات العملية والفنية والصناعية التي تمتلكها مع شركائها في الدول التي تعمل فيها للمساهمة في تحقيق نهضتها وخططها الاقتصادية والتنموية".

وأضاف سالمين: "بحثت "المسعود" مع الجهات المعنية في فرص التعاون في المشاريع الجديدة التي تخطط المجموعة لتنفيذها في المملكة، حيث ركزت على إبراز الخبرات الفنية والتقنية والادارية التي تمتلكها ولاسيما معايير الجودة التي تطبقها في الإمارات، وعلى جهوزية المجموعة لمشاركة هذه الخبرات مع شركائها في السوق السعودي. وبناء على جهود المجموعة للتوسع في السوق السعودي، جرى اختيارها ضمن الشركات التي تتمتع بخبرات وجودة عالية لتنفيذ الأعمال والمشاريع. هذا، وتركز المجموعة حالياً على الدور الذي تطمح ان تلعبه في المشاريع الكبرى ضمن "رؤية السعودية 2030" وعلى التوسع في مختلف المجالات التجارية في المملكة".

تعد "المسعود" من المجموعات الكبرى في الإمارات والتي تعمل في قطاعات حيوية وتتمتع بقدرات فنية وإدارية واستثمارية عالية ولديها تجربة طويلة وغنية في السوق الاماراتية وتتميز بالقدرة على الابتكار والدخول في القطاعات والمشاريع الجديدة في مختلف الأسواق، بالإضافة إلى العمل مع الشركاء المحليين والمساهمة في تعزيز الاستثمار وتنمية الاقتصادات والمجتمعات التي تعمل فيها.