شراكة بين "أدنوك" و"إي آند" لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الخيل الخامس لقطاع الطاقة

  • 2024-07-04
  • 07:30

شراكة بين "أدنوك" و"إي آند" لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الخيل الخامس لقطاع الطاقة

أعلنت "أدنوك" ومجموعة "إي آند" الإماراتيتان عن مشروع استراتيجي لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس مخصصة لقطاع الطاقة، تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع.

توفر الشبكة الاتصال ضمن النطاق الترددي العالي في جميع مواقع عمليات "أدنوك" البرية والبحرية وستدعم جهود "أدنوك" المستمرة لتوظيف ودمج حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة على امتداد المنشآت التابعة لها الواقعة خارج نطاق الشبكة العامة، بالإضافة إلى خفض التكاليف من خلال أتمتة العمليات، ورفع الكفاءة وتقليل الانبعاثات، وتعزيز سلامة الكوادر البشرية.

ومن المتوقع أن يحقق المشروع، المقرر استكماله في العام 2025، قيمة تجارية تبلغ 5.5 مليارات درهم (أي 1.5 مليار دولار) خلال السنوات الخمس الأولى من تاريخ تشغيله.

وستكون شبكة الاتصالات من الجيل الخامس عند اكتمالها، قادرة على نقل المعلومات من أكثر من 12 ألف جهاز استشعار على امتداد آبار وخطوط أنابيب النفط والغاز وإيصالها إلى غرف التحكم ذاتية التشغيل، ما يساعد في تقديم توصيات في الوقت الفعلي تسهم في زيادة العمر الافتراضي للأصول وضمان تعزيز السلامة في حقول النفط.

وتتيح الشبكة أيضاً استخدام التقنيات الرقمية في رؤوس الآبار، وتوفر رؤية شاملة للعمليات تساهم في زيادة الإنتاجية من أعمال الشركة على امتداد سلسلة القيمة.

يذكر أن بناء شبكة الاتصالات من الجيل الخامس، يستند إلى استراتيجية "أدنوك" طويلة الأمد لتطوير ونشر التقنيات الرائدة، ويمثل جزءاً من برنامج متعدد السنوات لتسريع توظيف استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي المتطورة على امتداد سلسلة القيمة لأعمالها، ويدعم مساعيها لتصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم.

 

التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي

 

وفي هذا السياق، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" ومجموعة شركاتها سلطان بن أحمد الجابر إنه تماشياً مع توجيهات القيادة، تواصل "أدنوك" التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل وتحقيق أكبر قيمة ممكنة من أصول وموارد الشركة.

وأضاف الجابر أن هذا المشروع الاستراتيجي الذي تنفذه "أدنوك" بالتعاون مع مجموعة "إي آند" يعد ممكّناً أساسياً ضمن جهود الشركة لترسيخ مكانتها بوصفها شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم، مشيراً إلى أنه بالتزامن مع النمو المستمر في الطلب العالمي على منتجات الطاقة والذكاء الاصطناعي، تُركز "أدنوك" على تعزيز الاستثمار في حلول الاتصال المتطورة لربط مواقع عملياتها، وضمان استمرارها بتوفير إمدادات طاقة آمنة وموثوقة بشكل مسؤول لعملائها حول العالم.

وأوضح أن "أدنوك" تواصل توسعة وتطوير محفظة أعمالها المتنوعة في قطاع الطاقة، معبّراً عن ثقته بأن هذه الشراكة الاستراتيجية مع "إي آند" ستسهم في تعزيز وزيادة القيمة، وستُمكّن الشركة من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر ذكاء في جميع جوانب الأعمال، بدءاً من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية، وذلك ضمن سعيها لرفع كفاءة عملياتها، وتعزيز أمن وسلامة كوادرها وحماية البيئة في مواقع العمل.

 

إنشاء شبكة خاصة متطورة للجيل الخامس

 

من جانبه، قال رئيس دائرة المالية – أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة "إي آند" جاسم محمد بوعتابه الزعابي إن التعاون بين "إي آند" و"أدنوك" يتيح إنشاء شبكة خاصة متطورة للجيل الخامس ما يؤكد التزام الشركة بتسخير قوة التكنولوجيا لدفع عجلة التحول المستدام والذكي في قطاع الطاقة.

وأضاف الزعابي أنه نظراً للدور المحوري الذي تلعبه شبكات الاتصالات بصفتها ركيزة أساسية للتقدم التكنولوجي، فإن المجموعة حريصة على مشاركة خبراتها الطويلة كمجموعة رائدة في شبكات الاتصالات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتعزيز مسار التطور والابتكار في قطاع الطاقة، وتحفيز النمو والنجاح لبقية القطاعات.

وأكد مواصلة العمل والتعاون مع "أدنوك" وقطاعات مختلفة وذلك بهدف المساهمة في تعزيز جهود التحول التكنولوجي لمختلف الصناعات.