"TSMC" و"سامسونغ" تخططان لإنشاء مصانع لإنتاج الرقائق في الإمارات

  • 2024-09-23
  • 10:17

"TSMC" و"سامسونغ" تخططان لإنشاء مصانع لإنتاج الرقائق في الإمارات

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن شركتي "TSMC" و"سامسونغ" تدرسان إمكانية إنشاء مصانع لإنتاج الرقائق في دولة الإمارات.

وأفادت الصحيفة أن مسؤولين تنفيذيين من شركة "TSMC" زاروا الإمارات لمناقشة بناء مجمع لتصنيع الرقائق في الدولة يمكن أن ينافس المرافق المتقدمة للشركة في تايوان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن "سامسونغ" أرسلت بدورها مبعوثين إلى الإمارات لمناقشة عمليات جديدة كبرى هناك، مشيرةً إلى أن  مشاريع بهذا الحجم قد تكلّف أكثر من 100 مليار دولار لإكمالها.

وتسعى الإمارات إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً وأرض اختبار للذكاء الاصطناعي، ويشمل ذلك دعم خطة طموحة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI" سام ألتمان لتوسيع الآلات والأنظمة الخاصة بالتكنولوجيا.

ومن ناحيتها، تحاول دول الخليج تنويع اقتصادها حيث تستهدف صناعة أشباه الموصلات كفرصة للنمو لأكثر من عقد من الزمان، وتعد الذراع الاستثمارية لشركة "مبادلة" في أبو ظبي هي المالك لحصة الأغلبية لشركة "GlobalFoundries"، وهي المسبك السابق لشركة "AMD"، وكان هذا الشراء يهدف في الأصل إلى بناء مصنع في الشرق الأوسط.

وبحسب "بلومبرغ"، فإن مثل هذه الجهود واجهت صعوبات جزئياً بسبب الافتقار إلى البنية التحتية اللازمة لتبرير بناء مصانع الرقائق، والتي تكلف عشرات المليارات من الدولارات لبنائها وتجهيزها - وتصبح قديمة بسرعة إذا لم يتم تحديثها. يفضل مصنعو الرقائق بناء المصانع في مجموعات حيث يمكنهم الاستفادة من مجموعات العمال المهرة والبنية التحتية القائمة والقرب من الموردين والدعم.

وتعد شركة "G42"، التي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، محورية في دفع الإمارات نحو الذكاء الاصطناعي. لقد حصلت على استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار من شركة "مايكروسوفت" في وقت سابق من هذا العام، وأعلنت الشركات عن خطط لإنشاء مركزين محليين لتطوير معايير صناعة الذكاء الاصطناعي.

وقالت شركة "G42" الأسبوع قبل الماضي إنها ستتعاون مع شركة "إنفيديا" لإنشاء مختبر لتكنولوجيا المناخ، كان هذا الارتباط هو أول شراكة للشركة مع "Nvidia"، التي كانت رقائقها حيوية لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي، كما أبرمت شركة "G42" اتفاقية مع شركة "OpenAI"، منشئ "ChatGPT".