توقعات بارتفاع نسبة التجارة العالمية للسلع 2.7% في 2024

  • 2024-10-11
  • 09:54

توقعات بارتفاع نسبة التجارة العالمية للسلع 2.7% في 2024

 

توقعت "منظمة التجارة العالمية" أن تسجل التجارة العالمية للسلع زيادة بنسبة 2.7 في المئة في العام 2024 وذلك بارتفاع طفيف عن التقدير السابق لها والبالغ 2.6 في المئة ما يشير إلى أنها في طريقها إلى التعافي التدريجي رغم المخاطر السلبية المستمرة.

ورجحت المنظمة في تقرير أصدرته استناداً إلى خبرائها أن يزيد حجم التجارة العالمية للسلع بنسبة 3.0 في المئة في العام 2025 غير إنها حذرت من أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة وعدم اليقين المتزايد بشأن السياسة الاقتصادية لا يزالان يشكلان مخاطر سلبية كبيرة على التوقعات لافتة إلى أن تجارة الخدمات لاتزال تتمتع بتوقعات أكثر إيجابية مقارنة بالسلع وفقاً للمؤشرات.

ودعت نجوزى إيويالا المديرة العامة للمنظمة العالم إلى ضرورة اليقظة بشأن التطورات التي يشهدها والتي قد تؤثر بشكل غير مباشر على تكاليف الطاقة العالمية وطرق الشحن.

وتوقعت منظمة التجارة العالمية أن تسجل أوروبا انخفاضاً بنسبة 1.4 في المئة في أحجام الصادرات في العام 2024 مع انخفاض الواردات في غضون ذلك بنسبة 2.3 في المئة على أن تشهد آسيا نمواً في حجم الصادرات بشكل أسرع من أي منطقة أخرى لترتفع بنسبة تصل إلى 7.4 في المئة في العام 2024.

وأشارت إلى أن أميركا الجنوبية من جانبها ستتعافى من نقاط الضعف في كل من الصادرات والواردات التي شهدتها في العام 2023 في حين أوضحت أن نمو الصادرات في أفريقيا يتماشى مع الاتجاه العالمي.

غير إن التقرير توقع زيادة صادرات السلع من أقل البلدان نمواً بنسبة 1.8 في المئة في العام 2024 ما يمثل تباطؤاً عن النمو بنسبة 4.6 في المئة المسجل في العام 2023 وأشارت إلى أنه من المتوقع أن ينتعش نمو الصادرات في العام 2025 ليصل إلى 3.7 في المئة وفي الوقت نفسه تنمو واردات أقل البلدان نمواً بنسبة 5.9 في المئة في العام 2024 و5.6 في المئة في العام 2025 وذلك بعد انخفاض بنسبة 4.8 في المئة في العام 2023.

وقال كبير الخبراء الاقتصاديين بالمنظمة الدولية رالف أوسا إنه منذ التقرير الأخير للمنظمة حول توقعات التجارة العالمية والذي صدر في نيسان/أبريل الماضي فقد تباطأ التضخم في الاقتصادات المتقدمة وبدأت البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة.

ولفت الانتباه إلى أنه على الرغم من أن الأرقام الرئيسية للتجارة العالمية والانتاج ظلت مستقرة نسبياً إلا أنه قد حدثت بعض التحولات الملحوظة في التركيبة الإقليمية لنمو التجارة.