صافي أرباح "بنك أبوظبي الأول" يرتفع 4% في 9 أشهر

بلغ صافي أرباح "بنك أبوظبي الأول" 12.9 مليار درهم وبنمو نسبته 4 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2024 على أساس سنوي، في حين سجل الربع الثالث أرباحاً بقيمة 4.5 مليارات درهم بنمو 5 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وبلغ إجمالي موجودات البنك 1.2 تريليون درهم بزيادة قدرها 5 في المئة منذ بداية العام ووصلت القروض والسلفيات إلى 528 مليار درهم فيما بلغت الودائع 820 مليار درهم بزيادة 8 في المئة على أساس سنوي.

وارتفعت إيرادات البنك إلى 23.9 مليار درهم بزيادة بنسبة 16 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين بلغ صافي الأرباح قبل احتساب الضريبة إلى 15.3 مليار درهم ، بنمو نسبته 15 في المئة.

وحافظت المجموعة على جودة الموجودات، حيث بلغت نسبة القروض المتعثرة 3.8 في المئة، مع وصول نسبة تغطية السيولة إلى 140 في المئة.

وسجل البنك أداءً قوياً على مستوى العمليات التشغيلية، نتيجة الاستثمارات المتواصلة في أفضل الكفاءات وأحدث التقنيات، مما تجسد في وصول نسبة التكاليف إلى الإيرادات إلى 24.3 في المئة.

وشهدت إيرادات شبكة البنك الدولية نمواً بنسبة 33 في المئة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، لتساهم بنسبة 26 في المئة من إجمالي موجودات المجموعة. وبلغ العائد على حقوق الملكية الملموسة 17.1 في المئة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، بما يتماشى مع أهداف بنك أبوظبي الأول الرامية إلى تحقيق نسبة 16 في المئة أو أكثر خلال السنة المالية 2024 وعلى المدى المتوسط.

توفير أفضل الحلول

وفي هذا السياق، قالت الرئيس التنفيذي لمجموعة "بنك أبوظبي الأول" هناء الرستماني إن البنك واصل تحقيق نمو في صافي الأرباح للربع الثالث على التوالي، مدعوماً بزيادة ملموسة في الإيرادات مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، مما يعكس استراتيجيته القائمة على وضع العملاء في مقدمة الأولويات ودورها في تحقيق قيمة أكبر للمساهمين.

وأشارت الرستماني إلى التزام البنك بتوفير أفضل الحلول لعملائه في قطاعات الخدمات المصرفية للشركات، وقطاعات الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات، الأمر الذي أثمر عن تنويع مصادر الإيرادات وتعزيز أداء المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، محلياً وعبر شبكة البنك الدولية.

وأوضحت أن للبنك حضورا قويا في الأسواق العالمية، وهو ما يمنح المجموعة وعملاءها ميزة تنافسية استثنائية، ويمثل في الوقت ذاته رافداً لتطلعاته الإستراتيجية الرامية إلى توسيع وتنويع مصادر الدخل.

ولفتت النظر إلى أن نمو إجمالي الموجودات الذي بلغ 1.2 تريليون درهم يعكس الدور المحوري الذي يلعبه بنك أبوظبي الأول، ويرسخ مكانته الرائدة بين المؤسسات المالية في المنطقة، ويدعم خططه الاستثمارية المستقبلية، مضيفةً أن البنك  عزز موقعه في مجال التمويل المستدام، حيث قدم حتى اليوم تسهيلات لمشاريع مستدامة وانتقالية بقيمة 216 مليار درهم، أو ما نسبته 43 في المئة من تعهد بنك أبوظبي الأول لعام 2030 بقيمة 500 مليار درهم.

تعزيز مصادر الدخل

من جانبه، قال رئيس الشؤون المالية للمجموعة في "بنك أبوظبي الأول" لارس كرامر إن صافي أرباح البنك خلال الربع الثالث بلغ 4.5 مليارات درهم، مدفوعاً بعوامل عدة؛ أبرزها الركائز القوية للاقتصاد التي أدت إلى نمو حجم الأعمال وزيادة قيمة الإيرادات وتنوع مصادر الدخل، في الوقت الذي يواصل فيه البنك الاستفادة من تنوع قطاعات أعماله لتعزيز علاقاته مع العملاء.

وأضاف أن شبكة البنك الدولية لعبت دوراً مهماً في تعزيز مصادر الدخل وتنميتها، حيث حققت إيرادات العمليات الدولية نمواً بنسبة 33 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتمثل 22 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، وحافظت المجموعة على تصنيف ائتماني قوي، مع تأكيد وكالة فيتش لتصنيف بنك أبوظبي الأول عند AA-، في حين تساهم الميزانية العمومية وجودة الموجودات في تعزيز قدرته على التكيف مع التغيرات المتزايدة.