ابوظبي: إنتاج 60% من الكهرباء من مصادر نظيفة ومتجددة بحلول 2035

  • 2024-10-23
  • 10:45

ابوظبي: إنتاج 60% من الكهرباء من مصادر نظيفة ومتجددة بحلول 2035

 

أكد رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي عويضة مرشد المرر، التزام أبوظبي الثابت بقيادة التحول نحو مستقبل مستدام، وترسيخ مكانتها على مستوى المنطقة والعالم كركيزة للابتكار والريادة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.

وقال المرر لمناسبة العالمي للطاقة الذي يوافق 22 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام: "في إطار جهودنا الرامية لقيادة قطاعي الطاقة والمياه في إمارة أبوظبي، تواصل دائرة الطاقة مساعيها الدائمة عبر التخطيط المتوازن على صعيدي الطلب والإمداد، من خلال المضي في مشاريع التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، عبر وضع الاستراتيجيات والسياسات واللوائح التنظيمية، وبصورة تتماشى مع استراتيجيات وأهداف دولة الإمارات العربية المتحدة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

وأضاف المرر: "تكثف أبوظبي مساعيها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطاقة النظيفة لعام 2035، من خلال الالتزام بإنتاج 60 في المئة من الكهرباء في الإمارة من مصادر نظيفة ومتجددة بحلول العام 2035، ويؤكد ذلك ما شهده قطاع الطاقة في أبوظبي خلال السنوات الخمس الماضية من نقلة نوعية في جهود التحول نحو الطاقة النظيفة، حيث ارتفعت حصة الكهرباء المنتجة من مصادر نظيفة من 4.5 في المئة في العام 2020 ومن المتوقع أن تصل 40 في المئة بنهاية العام 2024، بفضل التطورات والمشاريع النوعية التي شملت الطاقة الشمسية، والنووية، وطاقة الرياح".

وأوضح: "أن إمارة أبوظبي حققت تقدماً كبيراً في مجال توظيف تقنيات تحلية المياه المتطورة مع الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وذلك من خلال الاستثمار في مشروعات عالمية بارزة في قطاع تحلية المياه، أحد هذه المشاريع هو محطة الطويلة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي بقدرة إنتاجية تصل إلى 909 ألف متر مكعب يومياً مما يجعلها الأكبر من نوعها على مستوى العالم".

وأضاف: "أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي هذا العام سياسة شهادات المياه منخفضة الكربون، التي تعكس التزام الدائرة بقيادة جهود تحوُّل قطاع الطاقة نحو مصادر نظيفة ومتجددة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، حيث تشير توقُّعات إنتاج المياه في أبوظبي إلى أنَّ إجمالي حصة الإنتاج من تقنية التناضح العكسي سترتفع من 27 في المئة في العام 2022 إلى نحو 90 في المئة في العام 2030، وتعدُّ تقنية التناضح العكسي التقنية الوحيدة المؤهَّلة للحصول على شهادات المياه منخفضة الكربون".

وأكد المرر: "أن ملف المياه يمثل تحدياً حقيقياً يستدعي اهتماماً جماعياً من الجهات المعنية كافة، وأضاف: " نواصل جهودنا بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في وضع الاستراتيجيات والسياسات الفعالة التي تهدف للتغلب على ندرة وشح المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن مواجهة آثار تغير المناخ على هذا المورد الحيوي".