Hublot على الموعد مع كأس أوروبا

على الرغم مما يعيشه العالم من قلق نتيجة تفشي فيروس كورونا وتداعياته السلبية المتوقعة على الاقتصاد العالمي، لا تزال الحماسة السمة الغالبة على كلام المدير الإقليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا في دار Hublot دافيد تيديسكي، لاسيما لدى حديثه عن كأس أوروبا في كرة القدم Euro 2020 في حزيران/ يونيو المقبل. فتيديسكي يعد خبراء وعشاق الساعات بمجموعة خاصة بالحدث، على غرار ما قدمته بمناسبة كأس العالم 2018، وذلك إنطلاقاً من كون الدار الشريك الرئيسي للاتحاد الدولي لكرة القدم والضابط الرسمي للبطولات التي ينظمها.

ليس كأس أوروبا وحده الحدث الهام الذي تترقّبه الدار بحماسة خلال العام 2020. فـ Hublot تحتفل هذه السنة بالعيد الأربعين لتأسيسها، وتستعد أيضاً لطرح مجموعة مخصصة لهذه المناسبة، كما أفضى تيديسكي لـ "أولاً- الاقتصاد والأعمال"، مؤكداً أن أجندة الدار حافلة بالإصدارات الجديدة على امتداد العام والتي كانت استهلتها في يناير الماضي، خلال معرض "أسبوع LVMH للساعات- دبي"، بباقة من الساعات منها ساعة Big Bang Integral وهي الأولى للدار بسوار مدمج بالعلبة، وساعتي Big Bang MP-11 Red Magic وSpirit of Big Bang Rainbow.

غزارة وتنويع

غزارة الإنتاج وتنويع تصاميم العلامة له مبرراته، إذ تعد Hublot من ضمن أكثر علامات الساعات مبيعاً في العالم بالرغم من حداثتها في صناعة الساعات الرفيعة مقارنة بدور عريقة أخرى. ويعزو تيديسكي نجاح الدار لتميزها بالـ "فرادة والإختلاف".  ويؤكد "العمل بلا كلل للحفاظ على هاتين الميزتين في كل جوانب عملنا، بما في ذلك تطوير المنتج، والتواصل، والشراكات والأحداث. والأهم، نصغي إلى عملائنا ونتكلم لغتهم مجازياً وحرفياً، ما يمكننا من تقديم ساعات تناسب أسلوبهم وحاجاتهم". ويلفت النظر إلى أنه على مستوى الشرق لأوسط "تسجل الدار نمواً مستمراً منذ سنوات، مترافقاً مع نمو في الطلب على ساعتنا عاماً تلو العام".

الشرق الأوسط مهم جداً

ويتابع تيديسكي عن الشرق الأوسط مفصلاً: "تعدّ سوق الشرق الأوسط سوقاً مهمة جداً بالنسبة إلينا، فهي تمثل 10 في المئة من أسواقنا العالمية. ويتصدر متجر العلامة في دبي قائمة متاجر الدار في العالم من حيث الأهمية. وتندرج كل من سوقي الإمارات والسعودية ضمن أكبر أسواق العلامة في المنطقة من ناحية المبيعات وزيارة البوتيكات. ونتطلع دائماً لتوسيع شبكة متاجرنا متى وجدنا الفرصة مؤاتية لذلك. وقريباً جداً سنفتتح متجراً في مركز المملكة في الرياض وآخراً في العاصمة الأردنية عمّان".

وعن أكثر مجموعات وساعات Hublot مبيعاً في الشرق الأوسط، يوضح تيديسكي أنها "تختلف تبعاً لكل سوق، إنما في الإجمال، تعتبر مجموعة Classic Fusion الأكثر مبيعاً في المنطقة".

ما بين الرجال والسيدات

تشتهر دار Hublot بتنوع إصداراتها المخصصة للسيدات. ويقول تيديسكي إن الدار "تعد واحدة من دور  الساعات الرفيعة التي تخصص حوالي 60 في المئة من إنتاجها للرجال و40 في المئة للسيدات، حيث في محفظة الدار مجموعة واسعة من الساعات المخصصة للسيدات، ونطرح تصاميم جديدة بشكل دائم تلقى اهتمامهن من ناحية الألوان والمواد المستخدمة. كما لاحظنا أن عدداً لا بأس به من النساء اللواتي يشترين بعضاً من ساعاتنا الكبيرة الحجم والمصممة في المبدأ للرجال؛ واستناداً إلى ذلك، ابتكرنا خطاً من الساعات بقطر 42 ملم يناسب كلاً من الرجال والنساء على حد سواء، ما ساهم بالتالي في توسيع قطاعي الساعات الرجالية والنسائية معاً".

"سنتجاوز كورونا"

ورداً على سؤال عن تداعيات فيروس كورونا على صناعة الساعات، لا ينفي تيديسكي "تأثيره على جميع الصناعات في العالم"، مشيراً إلى تأثر "قطاع الساعات بشكل خاص حيث تم إلغاء أو تأجيل أهم معرض للساعات طالما جذب الناس من حول العالم، إلى موعد بعيد نسبياً، وهذا يغيّر ديناميات الصناعة". ويضيف: لا أشك أنها أوقات صعبة، لكنني واثق من أننا سنتجاوزها".

وحول معارض الساعات ومدى جدواها في ظل انتشار ظاهرة الجولات العالمية والمعارض الخاصة يقول تيديسكي إنه "طالما نظمنا جولات عالمية قدمنا فيها ساعاتنا منذ سنوات، وأعتقد أن هذا الاتجاه ينمو أكثر فأكثر، وربما، تدريجياً ستحل هذا الأحداث المتنقلة محل المعارض الكبرى".