قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ وصلت إلى 120 مليار دولار في الشرق الأوسط
قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ وصلت إلى 120 مليار دولار في الشرق الأوسط
4 مليون دولار رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال التسعة شهور الأولى من العام الجاري
أصدرت
"ريفينتيف" تقريرها حول الاستثمار المصرفي في منطقة الشرق الأوسط خلال
الربع الثالث من العام الجاري.
وفقاً
للتقرير، فقد بلغت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية في الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا 651.4 مليون دولار أميركي منذ بداية العام الجاري حتى سبتمبر، أي أكثر
بنسبة 15.2 بالمئة من قيمة الرسوم المسجلة خلال نفس الفترة من 2018، وهي أعلى قيمة
مسجلة في 3 سنوات.
وبلغ إجمالي
رسوم الاكتتاب في أسواق الدين 148.7 مليون دولار أميركي بارتفاع نسبته 1.2 بالمئة
على أساس سنوي لتصبح ثاني أعلى قيمة مسجلة في المنطقة. وانخفضت رسوم اصدارات
الأسهم بنسبة 56.6 بالمئة لتصل إلى 24.1 مليون دولار أميركي، وهو أدنى مستوى في 10
سنوات.
أما رسوم
عمليات الاندماج والاستحواذ المنجزة فبلغت 210.3 مليون دولار أميركي خلال أول تسعة
شهور من العام الجاري، بارتفاع نسبته 218 بالمئة عن نفس الفترة من العام 2018، وهي
أعلى مستوى في 11 عاماً. وسجلت رسوم القروض المجمعة 268.4 مليون دولار، بانخفاض
نسبته 9.6 بالمئة على أساس سنوي.
أما رسوم
إصدارات الديون فشكلت نحو 23 بالمئة من إجمالي رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في حين شكلت رسوم القروض المجمعة 41 بالمئة. في
المقابل، فإن حصة الرسوم الاستشارية لصفقات الاندماج والاستحواذ المنجزة فارتفعت
من 12% إلى 32% من إجمالي الرسوم، لتسجل أعلى مستوى لها في 4 سنوات. كما شكلت
عمولات إصدارات الأسهم 4 بالمئة فقط، لتنخفض إلى أدنى مستوى في 10 سنوات.
واستحوذ بنك
"أتش أس بي سي" على معظم الرسوم المصرفية الاستثمارية في منطقة الشرق
الأوسط شمال أفريقيا خلال الأشهر التسعة الأولى من 2019، أي ما مجموعه 70.3 مليون
دولار أميركي بحصة تبلغ 10.8 بالمئة من إجمالي الرسوم، في حين حل "جيه بي
مورغان" و"ستاندرد شارترد" في المركزين الثاني والثالث على
التوالي.
فيما يتعلق
بعمليات الاندماج والاستحواذ، بلغت قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ المعلنة التي
تتضمن مشاركات من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 120.6 مليار دولار أميركي خلال أول
تسعة شهور من عام 2019، أي بزيادة 160 بالمئة عن القيمة المسجلة خلال الفترة نفسها
من 2018، وهو أعلى مستوى لها في تاريخها.
وبلغت قيمة
الصفقات التي استهدفت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقيمة الصفقات البينية أو
المحلية والصفقات الواردة أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث سجلت 104.7 مليار دولار
و88.2 مليار دولار و16.4 مليار دولار، بارتفاع نسبته 289 بالمئة و584 في المئة و18
في المئة على التوالي مقارنة بأول تسعة شهور من العام الماضي.
من جهة
ثانية، انخفضت قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ الصادرة في منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا بنسبة 29 في المئة لتبلغ 9.2 مليار دولار في أول تسعة شهور من 2019.
واستحوذ قطاع
الطاقة والكهرباء على 78 بالمئة من قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ في الشرق
الأوسط وشمال إفريقيا، تلاه القطاع المالي الذي استحوذ على 14 بالمئة من
إجمالي النشاط من حيث القيمة.
وتصدر بنك
"أتش أس بي سي" قائمة المشاركات في عمليات الاستحواذ والاندماج في الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا بـ9 ملايين دولار، تلاه "جيه بيه مورغان"
و"غولدمان ساكس" بالمركزين الثاني والثالث على التوالي.
فيما يتعلق
بإصدارات الأسهم والأسهم المرتبطة بحقوق المساهمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
فقد بلغت خلال أول تسعة شهور من العام الجاري 1.7 مليار دولار، أي بانخفاض نسبته
57 بالمئة من القيمة المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي، لتسجل أدنى مستوى لها
منذ 2004.
وشكلت
الطروحات الأولية 61% من نشاط صفقات أسواق الأسهم في المنطقة، أي ما قيمته مليار
دولار، مقارنة بـ 25.1% المسجلة في أول تسعة شهور من العام الماضي.
وتصدر المغرب
قائمة أكبر الدول المصدرة للأسهم، حيث تم جمع مليار دولار أمريكي في إصدار لأسواق
الأسهم، تلاه المملكة العربية السعودية ثم الكويت. وعلى مستوى القطاعات، استحوذت
العقارات على 39% من إصدارات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع احتلال القطاع
المالي المرتبة الثانية.
وجمعت شركة
المراكز العربية 660 مليون دولار من خلال الطرح العام الأولي لأسهمها، لتشكل أكبر
صفقة في مجال اصدارات الأسهم حتى الآن خلال العام الجاري
بزيادة
نسبتها 5 في المئة مقارنة بأول تسعة شهور من العام الماضي، بلغت قيمة إصدارات
الديون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 77.5 مليار دولار. وارتفعت إصدارات الديون
السيادية 8.2% عن العام الماضي، مسجلة ثاني أعلى مستوى على الإطلاق.
وقادت
المملكة العربية السعودية الإصدارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال
جمعها 26.6 مليار دولار أمريكي منذ بداية العام الجاري، تلتها الإمارات وقطر.
وجمعت كل من
إصدارات السندات السيادية القطرية وسندات شركة "أرامكو" السعودية 12
مليار دولار أمريكي، وهما أكبر صفقتين مسجلتين حتى الآن منذ بداية العام الجاري.
الأكثر قراءة
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
ماذا تتضمن نشرة الإحصاءات الزراعية في السعودية لعام 2023؟
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال