"بين آند كومباني": ترقية 3 شركاء جدد في الشرق الأوسط

أعلنت شركة "بين آند كومباني" عن ترقيات جديدة لـ 3 شركاء في منطقة الشرق الأوسط التي تحتوي على 4 مواقع لمكاتبها وفريق مؤلّف من أكثر من 300 موظف متخصص، وشملت الترقيات كلاً من إريك غريّب، سامي عبد الرحمن وآن-لور مالوزات.

غريّب: متخصص في البحث والتطوير والابتكار

يعتبر إريك غريّب عضواً أساسياً ضمن أعمال الطاقة والموارد الطبيعية وتحسين الأداء في الشركات، وهو متخصص في البحث والتطوير والابتكار، التنمية الاقتصادية وتقديم الاستشارات للقادة الإقليميين في صناعة النفط والغاز في شأن سياسات الطاقة الوطنية في الشرق الأوسط.

كما يتمتّع غريّب بخبرة في تقديم الاستشارات للعملاء في شأن تطوير المشاريع التجارية الجديدة، واستراتيجيات العمل وأداء العمليات، وله قاعدة واسعة من الخبرات الاستشارية المكتسبة في أميركا الشمالية والشرق الأوسط، خصوصاً في القطاع الصناعي.

يحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من "INSEAD " وشهادة بكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة "كونكورديا" الكندية.

عبد الرحمن: متخصص في العمل مع الحكومات

أما سامي عبد الرحمن فهو عضو أساسي في أعمال القطاع العام وتسليم النتائج ضمن شركة "بين آند كومباني"، ويمتلك أكثر من 10 سنوات من الخبرة في مجال تقديم الاستشارات للعملاء عبر أسواق الشرق الأوسط الرئيسية.

تخصص عبد الرحمن في العمل مع الحكومات والوزارات حول مواضيع مهمة مثل التحوّل الوطني والتنمية الاقتصادية الوطنية والإقليمية والثقافة والسياحة والاستدامة والأمن الغذائي.

يحمل شهادة بكالوريوس في علم الأحياء وهندسة النظم الحيوية من الجامعة الأميركية في بيروت وشهادة ماجستير في علوم المياه من جامعة "أوبورن" التي كان يحاضر فيها باعتباره باحثاً ضمن برنامج "فولبرايت".

مالوزات: فاعلة في مجال استراتيجية التحول والنمو

من جهتها، تعتبر آن-لور مالوزات عضواً نشطاً في تجارة التجزئة والمنتجات الاستهلاكية وأعمال القطاع الاجتماعي والعام.

قادت مالوزات التأثير الاجتماعي في الشركة وشاركت في رئاسة "Women@Bain " في الشرق الأوسط، كما تعتبر خبيرة في استراتيجية التحول والنمو، وتحسين الأداء والتوزيع وتحسين المبيعات، وتحولات تجربة العملاء والمراجعة التجارية.

عملت مالوزات مع مجموعة من عملاء القطاع الخاص في تجارة التجزئة والمنتجات الاستهلاكية والعقارات والخدمات المالية والمستحضرات الصيدلانية.

كما قادت مشاريع مؤسسات القطاع العام والمتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية الوطنية وتخطيط الرؤية والتحول الحكومي والتعليم وريادة الأعمال وتخطيط القوى العاملة والابتكار.

وأشار الشريك الاداري لشركة "بين آند كومباني الشرق الأوسط" توم دي ويلي إلى أنه يطمح الى توجيه العملاء الإقليميين نحو النجاح على المستويين الإقليمي والعالمي، باستخدام البيانات الرقمية الكبيرة والتحليلات المتقدمة للمساعدة على تسريع التحولات الجريئة وذات التوجه المستقبلي.

وأضاف دي ويلي أنه يعمل على التأكد من أن الشركة لا تزال مكاناً رائعاً للعمل من أجل استقطاب أفضل المواهب في الشرق الأوسط، والتي تجلب الإبداع الاستثنائي والتركيز على كل مهمة للعملاء.

وأوضح أنه يتم اختيار كل عضو بعناية مع مراعاة رؤية الشركة ورسالتها، معتبراً أن قادة الجيل التالي يشكلون جزءاً أساسياً من نجاح الشركة المستمر.

تجدر الاشارة إلى ان دي ويلي انضم إلى "بين آند كومباني" في العام 2003 في بروكسل ثم انتقل إلى منطقة الشرق الأوسط في العام 2008. يتمتع دي ويلي بخبرات واسعة في مجال الخدمات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، مع التركيز على التحولات خلال سنوات عديدة وعمليات دمج البنوك، وشركات التأمين، والجهات المؤثرة في سوق رأس المال.

كما قدّم خدماته للمستثمرين الماليين، وعملاء الأسهم الخاصة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط سواء ضمن الصفقات أو في عدد من البرامج الكبيرة لخلق القيمة بعد الاستحواذ.

وتشمل مجالات خبرته الرئيسية استراتيجية النمو، عمليات الاندماج والاستحواذ بما في ذلك التكامل بعد الاندماج، التحول الرقمي الشامل للمبيعات والخدمات، التبسيط وتحسين التكلفة والتنظيم.