HARRY WINSTON تمنح "التوربيون" بعداً جديداً

  • 2019-12-17
  • 12:56

HARRY WINSTON تمنح "التوربيون" بعداً جديداً

للمرة الأولى في تاريخ صناعة الساعات وتاريخ " Harry Winston"، تقدم الدار ساعة يد مزوّدة بأربع حركات توربيون تكمل دورة كاملة كل 36 ثانية، وذلك لمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق مجموعة "Histoire de Tourbillon" المخصصة للتعقيد الأبرز في صناعة الساعات الرفيعة: "التوربيون". وتتألف مجموعة ساعات " Histoire de Tourbillon 10" من ثلاث نسخ، نسختان من الذهب الأبيض والزهري بكمية محدودة مكونة من 10 ساعات من كلتي النسختين، ونسخة واحدة "Winstonium " من البلاتين. 

وخصّت الدار هذه الساعة بعلبة مستطيلة بعرض 53.3 ملم وعلو 39.1 ملم. ويمكن مشاهدة حركات التوربيون لمعيار " HW4702 " المؤلف من 673 مكوناً من ضمنها 78 لكل توربيون، في زوايا العلبة الحاضنة الأربع. زجاجها والجهة الخلفية للعلبة من الكريستال الصفيري، وميناؤها مخرّم من الصفير؛ الجزء الرئيسي منه كناية عن دائرة مجوّفة تحتضن 12 مؤشراً للساعات، ثم يتمدد نحو الأعلى والأسفل من خلال وصلة مستطيلة تحمل الرقمين 6 و12 بحجم كبير. 

الهدف من استخدام عدة آليات ناظمة هو الاستفادة من نوعية كل آلية وطريقتها الفريدة بالتفاعل مع تأثيرات الجاذبية، وهي التأثيرات التي أوجد من أجلها التوربيون. ولضبط الوقت وقياسه بدقة، تم توحيد عمل هذه التوربيونات  بواسطة ثلاثة تروس تفاضلية إذ جرى وصل الترس الأول بالتوربيونين عن يسار العلبةً، والثاني بالتوربيونين الآخرين عن يمينها. أما الترس الثالث، وهو عريض ومركزي، فيجمع طاقة الترسين وينقل معدلهما إلى العقارب لقياس الوقت. 

عناصر أخرى لقياس الوقت

لكن ليست التوربيونات الأربعة وحدها مصدر الدقة في ساعة " Histoire de Tourbillon 10" ذلك أن قياس الوقت يعتمد على عناصر أخرى، بما في ذلك انسياب الطاقة التي تغذّي الآليات الناظمة. وكلما كان هذا الانسياب متناسقاً، كانت حركة التوربيونات أكثر سلاسة ودقة. وهذا ما يوفره زوجان من الأسطوانات سريعة التشغيل تمت إضافتها ووصلها بالتوربيونات. وكنتيجة لذلك، تتوزع الطاقة وفق الحاجة عبر الزوايا الأربع من الحركة. 

يمكن التمييز بين النسخ الثلاث من خلال لون معيار " HW4702 " الذي ينبض بتردد 3 هيرتز ويتمتع باحتياطي طاقة مدته 55 ساعة. فإصدار "Winstorium" يتمتع بجسور توربيون زرقاء، والنسخة المصنوعة من الذهب الأبيض بجسور توربيون مطلية بالروديوم والنسخة المصنوعة من الذهب الزهري بجسور من البلاتين مطلية بالروديوم.

كذلك فقد صمم سوارا " Winstorium" والنسخة المصنوعة من الذهب الأبيض من جلد التمساح مع قطب استخدم لحياكتها خيط من البلاتين 950. أما سوار النسخة المصنوعة من الذهب الزهري فمنح لوناً مستحدثاً هو الأسود المعزز بالنحاس مع قطب استخدم فيها خيط من الذهب الزهري.

تتمتع الساعة بقدرة على مقاومة ضغط المياه لعمق 30 متراً.