الإتفاق التجاري بين أميركا واليابان يدخل حيّز التنفيذ

  • 2020-01-02
  • 09:00

الإتفاق التجاري بين أميركا واليابان يدخل حيّز التنفيذ

دخل الاتفاق التجاري الجديد بين الولايات المتحدة الأميركية واليابان حيّز التطبيق الأربعاء في ظل مؤشرات على التزام الطرفين بتنفيذ تعهّدهما ببدء جولة جديدة من المحادثات للتوصل إلى إتفاق تجاري جديد واسع النطاق.

وبموجب هذا الاتفاق، خفّضت طوكيو الرسوم على وارداتها من لحوم البقر والخنزير، وعلى الكثير من المنتجات الزراعية الأميركية إلى ذات مستوى الرسوم المفروضة على هذه الواردات من شركائها التجاريين الأعضاء في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ.

ويأتي دخول الاتفاق التجاري الجديد بين الطرفين، في ظل الحرب التجارية بين واشنطن وبكين التي شارفت على الانتهاء، بحسب ما صرّح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان قد أكّد على أن اتفاق المرحلة الأولى بين أكبر اقتصادين في العالم، من المقرر توقيعه في 15 كانون الثاني/يناير الحالي.

وكان ترامب قد هدّد في وقت سابق من العام الماضي بفرض رسوم بقيمة 50 مليار دولار سنوياً على السيارات اليابانية ومكوّناتها. وعلى الرغم من عدم وجود تعهّد مكتوب من جانب الرئيس الأميركي بعدم فرض رسوم على تلك السيارات بموجب الاتفاق الحالي، فإن الحكومة اليابانية تلقت تأكيدات من مسؤولين أميركيين بأنه لن يتمّ فرض رسوم على سياراتها.

وبحسب الاتفاق أيضاً فقد تم استبعاد سوق الأرز اليابانية من اتفاق فتح الأسواق اليابانية أمام المنتجات الزراعية الأميركية، إذ يمثل الأرز ملفاً ذا حساسية سياسية في اليابان.

وكانت الولايات المتحدة واليابان قد وقعتا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اتفاقية تجارية جديدة تتيح المجال بشكل أكبر أمام المنتجين الزراعيين الأميركيين لدخول الأسواق اليابانية.

من جهة أخرى، أعلن ترامب أن بلاده والصين ستوقعان منتصف الشهر الحالي، في واشنطن اتفاقاً تجارياً جزئياً جديداً، تم التوصل إليه بعد أشهر من تبادل فرض إجراءات جمركية عقابية، لافتاً النظر إلى أنه سيتوجه في موعد لاحق إلى بكين لمواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.