مجلس إدارة جديد لـ "لخليج للملاحة" برئاسة الشيخ ذياب بن طحنون آل نهيان
مجلس إدارة جديد لـ "لخليج للملاحة" برئاسة الشيخ ذياب بن طحنون آل نهيان
عيّنت الجمعية العمومية لمجموعة "الخليج للملاحة القابضة" مجلس إدارة جديداً برئاسة الشيخ ذياب بن طحنون آل نهيان وعبدالله عطاطرة نائباً للرئيس وعضوية كل من محمد الحمادي وعبد العزيز العنقري ووليد محمد بالإضافة إلى العضوين الحاليين عبد الرحمن العفيفي وأحمد الكيلاني.
وتأتي هذه التعيينات ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها لتحقيق انطلاقة جديدة في أسواق الملاحة بعد تخطي ذروة تأثير جائحة "كوفيد-19"، والتي تأثرت بها الأسواق العالمية بشكل كبير.
كما عيّن مجلس الإدارة الجديد رودريك فليكويرت مديراً مالياً تنفيذياً للمجموعة، وذلك كخطوة أساسية لتشكيل الإدارة التنفيذية بما يمتلكه من خبرة مالية وتحليلية كبيرة.
آل نهيان: الامارات من أهم المراكز الملاحية عالمياً
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة "الخليج للملاحة القابضة" الشيخ ذياب بن طحنون آل نهيان إن الإمارات تمثّل أحد أهم المراكز الملاحية عالمياً، حيث تحتل دبي المرتبة الخامسة ضمن قائمة أفضل المدن الملاحية في العالم، مشيراً إلى أن الاقتصاد البحري يعتبر ركيزة رئيسية للتحضير لاقتصاد العام 2050، مؤكداً أن الامارات ستواصل دعمه وضخ المزيد من الاستثمارات وبناء القدرات لتطويره وتنميته.
وأضاف آل نهيان أن ما يدعو إلى التفاؤل هو المكانة الاستراتيجية لقطاع الملاحة في المشهد الجديد والذي كان فيه البحارة والعاملون في القطاع الملاحي بمثابة "الجيش الأزرق" الذي يؤمّن إمدادات الوقود والغذاء والمتطلبات الحيوية كافة التي يحتاجها "الجيش الأبيض" من فرق الخدمات الطبية بشكل خاص، والمجتمعات على مستوى العالم بشكل أوسع، لافتاً النظر إلى أن الطلب مازال موجوداً وفي بعض الأحيان اتسم بالقوة والأولوية في مجالات الشحن البحري، معرباً عن تفاؤله بشكل كبير بما يحمله المستقبل من فرص واعدة للشركة.
وأشار إلى أن ما يدفع مجموعة "الخليج للملاحة القابضة" للتفاؤل أيضاً هو تنوع أسطول السفن التي تمتلكها الشركة، بين سفن لشحن البتروكيماويات وأخرى لشحن المواشي، بالإضافة إلى مجموعة من سفن الدعم البحري، ما يسمح بتقديم خدماتها إلى أسواق متعددة لا تعتمد بالضرورة على قطاع واحد مثل النفط والغاز، والذي يشهد في كثير من الأحيان تقلبات تؤثر على قطاع الشحن البحري.
وأكد أن المجموعة ستعمل بما تمتلكه من علاقات قوية في السوق ومن خلال بناء شراكات قوية مع اللاعبين الرئيسيين على تأمين تعاقدات طويلة الأمد تحقق استقراراً كبيراً في التدفقات النقدية، وتسمح بإعادة هيكلة المؤسسة تنظيمياً ومالياً، من أجل تحقيق أفضل نتائج تجارية وعوائد للمستثمرين.
وكانت المجموعة قد أجرت العديد من عمليات الصيانة الإلزامية لناقلاتها الرئيسية خلال العامين 2018 و2019، ما يسمح لتلك السفن أن تتعاقد لمدة طويلة من دون الانقطاع الذي يستدعيه إجراء عمليات الصيانة الكبرى، والتي يستغرق بعضها شهوراً تكون فيه السفن محجوزة في الأحواض الجافة.
شركات
الأكثر قراءة
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
ماذا تتضمن نشرة الإحصاءات الزراعية في السعودية لعام 2023؟
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال