البحرين الأولى عالمياً في فعالية تكلفة النقل والتخزين

2021-01-13
13:27

البحرين الأولى عالمياً في فعالية تكلفة النقل والتخزين

بورسعيد ودمياط في مصر بالإضافة إلى دبي وأبوظبي في الإمارات في المراكز العشرة الأولى

حصلت منطقة الحدّ في مملكة البحرين على المرتبة الأولى عالمياً في فئة فعالية تكاليف النقل والتخزين، والتي شهدت أيضاً إدراج كل من مدن بورسعيد ودمياط في مصر بالإضافة إلى دبي وأبوظبي في الإمارات في المراكز العشرة الأولى.

وتمّ تصنيف المدن في هذه الفئة وفق مجموعة من البيانات التي تمّ فحصها كتكلفة تصاريح البناء، وأسعار الوقود، وأسعار الكهرباء، ومعدلات الضرائب وغيرها.

وحققت منطقة الشرق الأوسط مراكز متقدمة في فاعلية قطاعات النقل والتخزين وفق تصنيف "مدن المستقبل للنقل والتخزين" الصادر عن "fDi Intelligence"، ما يعكس جهود التنويع الاقتصادي على مستوى المنطقة، وذلك على الرغم من تأثير جائحة "كوفيد_19" على سلسلة التوريد العالمية، وذلك في قطاع لطالما هيمنت عليه تقليدياً منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

الوزير كمال بن أحمد محمد:

تعزيز موقع المملكة باعتبارها مركزاً اقليمياً للنقل والخدمات اللوجيستية

مزايا تفاضلية في البحرين

وتعدّ البحرين واحدة من أكثر مراكز التوزيع فعالية من حيث التكلفة في المنطقة وفقاً لتقرير KPMG لكلفة إنجاز الأعمال للعام 2019، إذ إن التكاليف التشغيلية في البحرين تقل بنحو 43 في المئة، فيما تقل تكاليف المعيشة بنحو 33 في المئة مقارنة بوجهات أخرى في المنطقة، إلى جانب عدم وجود ضرائب على الشركات وضرائب الدخل وعدم وجود قيود على التشغيل في المناطق الحرة.

كما جاءت البحرين والإمارات العربية المتحدة ضمن المراتب العشر الأولى في فئة الإمكانات الاقتصادية، في حين حصلت هونغ كونغ على الترتيب الأعلى للمدن بشكل عام، وحلت دبي وأبو ظبي في المركزين الرابع والسادس على التوالي.

أهمية الموقع

وقال وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد إن البحرين تحتضن العديد من شركات الصناعة والخدمات اللوجيستية العالمية وإتاحة البيئة الملائمة لها بما تتميز به من تكاليف التأسيس والتشغيل الأكثر تنافسية في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى التصنيف الذي حصلت عليه منطقة الحدّ يعد شهادة على سمعة المملكة باعتبارها مركزاً اقليمياً للنقل والخدمات اللوجيستية.

وأضاف الوزير كمال بن أحمد محمد أن العام الماضي شكّل تحدياً حقيقياً لقطاعي النقل والخدمات اللوجيستية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن موقع البحرين الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط والعمليات الجمركية المبسطة تقنياً، مكنا المملكة من المحافظة على الحركة التجارية عبر الحدود مع العمل على تعزيزها، حيث سجلت زيادة بنحو 13.5 في المئة على أساس سنوي في الشحنات إلى ميناء خليفة بن سلمان في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.

وخلص إلى القول:" بتنا في العام الحالي نتطلع إلى البناء على النجاحات المحققة، والترحيب بالعديد من شركات النقل والخدمات اللوجيستية العالمية، التي تسعى للوصول إلى مقر فعال وبأسعار تنافسية يصلها بأكبر سوق في المنطقة وخارجها.