RICHARD MILLE: إبتكارات خارج المألوف
RICHARD MILLE: إبتكارات خارج المألوف
لم تمرّ مشاركة Richard Mille للمرة الأخيرة في الصالون العالمي للساعات هذا العام بهدوء، تماماً كما لم يمرّ خبر إعلانها الانسحاب من الصالون اعتباراً من العام 2020. فعلى امتداد أيام المعرض الأربعة، تحوّلت العلامة إلى حديث الزوار والدور الأخرى العارضة بعد الضجّة التي أحدثتها مجموعتها الجديدة Bonbon ذات الألوان الجريئة وغير المألوفة في صناعة الساعات الرفيعة.
صانع الساعات والمتحدّث باسم الدار تيودور ديل قال إن ردّة الفعل هذه كانت متوقّعة لأن ما قدمته العلامة مختلف تماماً؛ فالمجموعة تمتاز بإطلالة لافتة مع احتفاظها برموز تصميم Richard Mille وهويتها، كما تنبض بحركات ميكانيكية استخدمت فيها أعلى معايير الجودة المعتمدة في ساعات العلامة والتي تشتهر بها.
مجموعة تضج بالألوان وتوحي بالفرح
وأضاف: "التطرّف ليس بالشيء الجديد بالنسبة إلى المؤسس ريتشارد ميل، فهو منذ البداية، كان له مساره الخاص المنفصل عن تقاليد صناعة الساعات، إلى حدّ إحداثه ما يشبه الثورة، وهو لم يتغير منذ ذلك الحين، ونلمس ذلك في ابتكار وإطلاق كل ساعة جديدة".
لا يقتصر زبائن المجموعة الجديدة على السيدات وحسب، بل قد يصلح بعض موديلاتها للرجال والنساء على حدّ سواء، ولا يستبعد ديل استهداف شريحة جديدة من العملاء خصوصاً وأن زبائن الساعات الرفيعة أصغر سناً من السابق وتتراوح أعمارهم ما بين 26 و35 عاماً.
نمو سنوي
وأوضح: "ننتج ما بين 3800 و4000 ساعة سنوياً، وربما يصل العدد هذا العام إلى 4200 ساعة"، وشدّد على أن المجموعات النافدة لا يصار إلى إعادة إنتاجها بل إنتاج تصاميم جديدة، "كما لا نطمح إلى زيادة كميات إنتاجنا لنحافظ على جودة منتجاتنا وحصريتها، وهذه من أهداف العلامة".
فصل جديد في 2020
وعن مغادرة الصالون، أوضح ديل: "كانت لنا أوقات جيدة في الصالون، لكن السوق وحاجاتها تتغير بشكل سريع، وخروجنا منه يرتبط بعنصرين أساسيين؛ الأول في كوننا بتنا خبراء ومتمرّسين في تنظيم الأحداث حيث ننظم عدداً منها على امتداد العام لطرح ساعات جديدة، إلى جانب الإصدار أو الاثنين اللذين نقدّمهما خلال الصالون، وبالتالي بتنا قادرين على تنظيم أحداثنا الخاصة لطرح جميع ابتكاراتنا. والعنصر الثاني، هو إرادة مؤسس العلامة ريتشارد ميل في أن يكون كل ما له صلة بالعلامة من مطبوعات ومنشورات وموقع المعرض وطريقة عرض المنتجات ذات المستوى العالي نفسه، وفقط عندما نقوم بذلك بأنفسنا يمكننا مراقبة كل تلك الأمور، ونحن نتطلع إلى العام 2020 حيث نبدأ فصلاً جديداً في تاريخ الدار".
الجيل الثاني
الأكثر قراءة
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
ماذا تتضمن نشرة الإحصاءات الزراعية في السعودية لعام 2023؟
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال