زين السعودية تسجّل أرباحاً للربع الرابع على التوالي

سجّلت شركة الاتصالات المتنقلة، زين، أرباحاً بلغت 130 مليون ريال سعودي في الربع الثاني من العام 2019 مقارنةً بخسارة بلغت 38 مليون ريال في نفس الفترة من العام السابق، وقد أتت هذه النتائج أعلى بحوالي 59% من متوسط توقعات بيوت الخبرة. ويعود إرتفاع الأرباح الفصليّة لعدّة أسباب أبرزها:

• ارتفاع الإيرادات بنسبة 11% نتيجة ارتفاع الطلب على منتجات وخدمات الشركة.
• ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 28% وارتفاع هامش إجمالي الربح بمقدار 949 نقطة أساس، نتيجة خفض المقابل المالي السنوي نظير تقديم الخدمات التجارية من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من 15% إلى 10%، بالإضافة على عكس بعض مخصصات اتفاقية التسوية مع الجهات الحكومية.
• ارتفاع الربح التشغيلي بنسبة 109% على الرغم من ارتفاع المصاريف التشغيلية والإدارية بسبب الإنفاق الإضافي في التسويق والتقنية.
• تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 16 ما أدى إلى زيادة الاستهلاك والإطفاء بمبلغ 134 مليون ريال سعودي وارتفاع رسوم التمويل بمبلغ 29 مليون ريال.

بلغت ربحية السهم الفصلية 0.22 ريال سعودي ويتداول عند مكرّر ربحيّة قدره 10.8 ضعفاً أي حوالي 43% ما دون مكرر ربحيّة القطاع. كذلك، بلغت القيمة السوقية للشركة 7.6 مليار ريال سعودي وهي تمثل نسبة 3% من القيمة السوقيّة للقطاع.

أما على الصعيد النصف سنوي، فقد تحوّلت الشركة من الخسارة إلى تحقيق أرباح بقيمة 260 مليون ريال سعودي، وهي الأرباح النصف سنوية الأعلى بتاريخ الشركة. وبفضل هذه النتائج الإيجابية، انخفضت الخسائر المتراكمة من 1.9 إلى 1.8 مليار ريال سعودي ما يمثّل 31.4% من رأس المال. والجدير بالذكر أنّ الشركة قد سدّدت دفعة طوعية مبكرة لاتفاقية تمويل المرابحة بقيمة 300 مليون ريال سعودي، ما يدل على تحسن المتانة المالية للشركة. كذلك، أعلنت الشركة خلال شهر يونيو الماضي عن توقيع اتفاقية تمويل مرابحة إسلامية جديدة بقيمة 2.25 مليار ريال سعودي، عوضاً عن التمويل التجاري القائم بتكاليف تمويل أقل، على أن يظهر الأثر المالي ابتداء من الربع الثالث 2019.

تأسست شركة الاتصالات المتنقلة المعروفة بزين عام 2007 في الرياض لتكون ثالث مشغّل في المملكة. بدأت المجموعة عام 2008 بتقديم الخدمات التّجاريّة وبعد أربعة أشهر حصدت أكثر من مليونين مشترك. أتمّت الشّركة في مارس 2019 اتّفاقية بيع وإعادة تأجير أكثر من 8100 برج اتصالات مع شركة آي اتش اس القابضة بمبلغ قدره 2.52 مليار ريال سعودي إلّا أن هيئة الاتصالات رفضت الاتفاقيّة لعدم استيفاء شركة آي اتش اس القابضة المتطلبات التنظيميّة. علاوة على ذلك، استحوذت الشركة على ترددات جديدة من الطيف الترددي في نطاقي 2.6 و3.5 جيجاهيرتز، وهي تعمل على إبرام اتفاقيات لتعزيز الحوسبة السحابية وتطوير شبكة الجيل الخامس وأنظمة انترنت الأشياء. هذا وقد أصبح مطار خليج نيوم أوّل مطار في المنطقة يوفّر خدمة الجيل الخامس بفضل الشركة.