"سيتا": تسهيلات ائتمانية لتعزيز الاستدامة

وقّعت شركة "سيتا" لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي اتفاقية تحصل بموجبها على تسهيلات ائتمانية متجددة بقيمة 400 مليون دولار لفترة تمتد حتى ثلاث سنوات على الأقل، وذلك لتلبية متطلبات أعمالها وتطوير إستراتيجيات وحلول جديدة لمواجهة تحديات قطاع النقل الجوي الحالية والمستقبلية.

ووقعت على الاتفاقية لدعم الشركة أربعة مصارف، إلى جانب المصارف الخمسة الشريكة لـ"سيتا". وتستبدل التسهيلات الائتمانية الجديدة جميع التزامات "سيتا" الثنائية السابقة، والتي باتت الآن ترتبط مباشرةً بمؤشرات الأداء البيئي الرئيسة والأهداف السنوية المتفق عليها مسبقاً، مع الالتزام بإضافة مكافآت على هامش الفائدة أو الاقتطاع منه وفقاً لأداء الشركة.

وستعزز التسهيلات الائتمانية المشتركة والمخصصة لدعم الأداء الصديق للبيئة جهود الشركة المستمرة نحو تحقيق الاستدامة. وتنطوي هذه التسهيلات على أهداف طموحة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة في النطاقات 1 و2 و3 بما ينسجم مع إطار عمل مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم، وسيخضع أداء شركة "سيتا" للتدقيق لناحية التزامها بتحقيق هذه الأهداف من قبل جهات خارجية غير مرتبطة بها.

ويتولى مصرفا "سوسيته جنرال" و"كريديت إندستريال إي كوميرسيال" مسؤولية التنسيق وإدارة الاكتتاب لهذه الصفقة. وحُدّد عمل الأول كمنسق الحوكمة الاجتماعية والبيئة وحوكمة الشركات ووكيل التسهيلات الائتمانية، في حين يشارك المصرف الثاني كوكيل التوثيق، كما انضمت بنوك "باركليز" و"كريدي سويس" و"جي بي مورغان" كمنظمين رئيسيين مفوضين، إلى جانب مشاركة "بنك الصين" و"بنك لاندسبانك بادن فورتمبيرغ "و"يونيكريديت" كمنظمين رئيسيين، وسيشارك مصرف "بانكو بيلباو فيزكايا أرجنتاريا" كمنظّم.

الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة "سيتا" نيكولاس هاسن قال: "تُعد الاستدامة واحدة من أبرز أولويات الشركة، إذ نؤكد التزامنا الراسخ بالعمل على بناء مستقبل مستدام لموظفينا وعملائنا وشركائنا"، مثنياً على "الحصول على تمويل مرتبط مباشرة بأداء الشركة والتزامها بتحقيق أهداف الاستدامة الطموحة".

يذكر أن "سيتا" عززت جهودها لخفض الانبعاثات الكربونية خلال السنوات الأخيرة، مما ساهم في حصولها على شهادة حيادية الكربون في إطار بروتوكول حيادية الكربون للعام 2021. كما أعلنت أخيراً التزامها بوضع أهداف قائمة على العلم، وعلى نحو ينسجم مع مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم، لتنضم بذلك إلى الشركات في مواجهة التغير المناخي وتحقيق الحياد الكربوني والمساعدة في خفض درجة حرارة الكوكب إلى 1.5 درجة مئوية وعلى نحو ينسجم مع اتفاقية باريس للمناخ.