"نافس" و"موانئ أبوظبي" يعززان تعاونهما لتوظيف 7500 مواطن إماراتي في القطاع الخاص

  • 2022-10-17
  • 11:15

"نافس" و"موانئ أبوظبي" يعززان تعاونهما لتوظيف 7500 مواطن إماراتي في القطاع الخاص

وقّع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس" ومجموعة "موانئ أبوظبي" مذكرة تفاهم في شأن تعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الخاص، ليتم توظيف 7500 مواطن خلال السنوات الخمس المقبلة وبمعدل 1500 وظيفة سنوياً.

وجاءت هذه المذكرة في إطار برنامج "نافس" الاتحادي الذي يهدف الى رفع كفاءة المواطنين الإماراتيين وتوفير فرص عمل لهم في القطاع الخاص. ووقع المذكرة الأمين العام لـ"مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية" غنام المزروعي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ أبوظبي" محمد جمعة الشامسي.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ومجموعة "موانئ أبوظبي" بشكل وثيق وفاعل وعلى أساس مستمر، وذلك من خلال تحقيق المنفعة المتبادلة لهما، ومساهمتهما حسب اختصاص كل منهما ومهامه في نشر التوعية والتعريف بمبادراتهما وبرامجهما وبخاصة برامج ومبادرات "نافس"، إلى جانب المساهمة في دعم المبادرات والبرامج لتشجيع المواطنين والشركات على الاستفادة من المزايا التي توفرها بهدف مساعدة الكوادر الإماراتية على العمل في القطاع الخاص، وإدامة التواصل بين الطرفين لتحقيق المصالح المشتركة التي تصبّ في مصلحة الدولة، وتبادل المعرفة والتجارب المؤسسية على مختلف المستويات ووفقاً للنظم القانونية النافذة، بالإضافة إلى التعاون في مجال تنفيذ ومتابعة تطبيق الأهداف والتشريعات والبرامج الخاصة بعمليهما.

كما تهدف المذكرة إلى تشجيع منشآت وشركات القطاع الخاص التي تتعامل مع مجموعة "موانئ أبوظبي" على الاشتراك والتسجيل في مبادرات وبرامج "نافس"، وعرض فرص العمل والتدريب على منصة "نافس" وتوظيف المواطنين، إلى جانب تنظيم ورش عمل لشرح وتوضيح مبادرات وبرامج "نافس" وكيفية الاشتراك فيها، والإعلان والترويج عن البرامج المعتمدة بين الطرفين عبر وسائل التواصل المختلفة الخاصة بالموانئ.

المزروعي: نتطلع إلى ما يحمله المستقبل من إنجازات جديدة

وفي هذا الإطار، أشار الأمين العام لـ"مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية" غنام المزروعي إلى أهمية الشراكات التي يعقدها "نافس" في التعريف بالبرنامج وزيادة وعي المواطنين بمزاياه العديدة، وتشجيع شركات القطاع الخاص على استقطاب الشباب الموهوبين ومنحهم فرص العمل التي تتناسب مع مؤهلاتهم.

وأضاف المزروعي: "دخلنا العام الثاني من عمر "نافس" حيث شهد العام الماضي العديد من الشراكات التي أثمرت عن توفير فرص عمل لآلاف المواطنين في القطاع الخاص، إلى جانب إتاحة الفرصة أمام الآلاف للاستفادة من البرامج التدريبية والدورات التأهيلية التي وفرها شركاؤنا. واليوم نفخر بانضمام مجموعة موانئ أبوظبي إلى قائمة شركائنا، ونأمل أن تثمر هذه الشراكة عن نتائج وإنجازات متميزة، تنعكس إيجاباً على شباب الوطن الباحثين عن عمل، والراغبين بشق طريقهم المهني ضمن أروقة القطاع الخاص".

وقال: "ما حققه "نافس" من إنجازات في العام الماضي، يبشّر بالخير القادم في المستقبل، فقد ثبّت هذا البرنامج حضوره بقوة في المجتمع الإماراتي، واستطاع أن يُبرِز للمواطنين جاذبية بيئة العمل في القطاع الخاص، وأن يسهم في تحقيق أحلام الآلاف منهم. كما نجح "نافس" من خلال حملة "نافس".. على طريقتك أن يصل إلى شريحة واسعة من المواطنين، لتشجيعهم على الاستفادة من مزاياه والانضمام إلى شركات القطاع الخاص، مستلهمين قصص النجاح التي رواها أصحابها من موظفي القطاع الخاص، الذين يعملون في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والهندسة والخدمات المالية والاستشارات. إننا نتطلع إلى ما يحمله المستقبل من إنجازات جديدة، ونأمل أن تكون شراكتنا مع مجموعة موانئ أبوظبي محطة نجاح جديدة في مسيرة "نافس" التي تهدف إلى توفير حياة كريمة تليق بأبناء الوطن".

الشامسي: المجموعة ملتزمة بتأدية دورها في مسيرة التنمية الاقتصادية في الإمارات

من جهته، أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ أبوظبي" محمد جمعة الشامسي التزام المجموعة الراسخ بتأدية دورها في مسيرة التنمية الاقتصادية ودعم جهود التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات.

وقال: "أسهمت المجموعة بما نسبته 21 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لإمارة أبوظبي في العام 2020، ونجحنا في مضاعفة نسبة التوطين في صفوف موظفينا خلال العشر سنوات الماضية، وإننا نفتخر بمواصلة توفيرنا كل سبل الدعم لهم ليتمكنوا من الحصول على فرص عمل أفضل وأكثر استدامة في قطاع التجارة والنقل والخدمات اللوجيستية المتنامي".

وأضاف:"يعتبر برنامج "نافس" ثمرة للاهتمام المباشر للقيادة وتوجيهاتها لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ويمثل توجهاً جديداً ومبتكراً لبناء المسيرة المهنية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يسهم في تسريع عملية اكتشاف المهارات والكفاءات الوطنية المناسبة، وتوفير المزيد من الفرص لهم ليسهموا في تحقيق الازدهار الاقتصادي لدولة الإمارات".