ارتفاع الأرباح الصافية لـ"الدار العقارية" الإماراتية 57% خلال النصف الأول 2024

ارتفعت الأرباح الصافية لشركة "الدار العقارية" الإماراتية 57 في المئة لتبلغ 3.3 مليارات درهم خلال النصف الأول من العام 2024، فيما سجلت الأرباح قبل الاستقطاعات 61 في المئة لتبلغ 3.9 مليارات درهم.

ونمت إيرادات الشركة النصف سنوية بنسبة 73 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 10.9 مليارات درهم، بالمقارنة مع 6.3 مليارات درهم كانت قد سجلته في النصف الأول 2023.

كما حققت الشركة إيرادات خلال الربع الثاني بواقع 5.3 مليارات درهم وبنسبة نمو 64 في المئة على أساس سنوي، وبلغت الأرباح الصافية بعد الضريبة خلال الربع الثاني من 2024 نحو 1.8 مليار درهم وبنسبة نمو قدرها 37 في المئة على أساس سنوي.

ومن بين أبرز النتائج المالية التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي، شهدت مبيعات المشاريع التطويرية نمواً قوياً محققة 14 مليار درهم بزيادة قدرها 21 في المئة على أساس سنوي، وجاء ذلك مدعوماً بالطلب القوي على المشاريع الجديدة والمخزون الحالي، واستمر الطلب القوي من المشترين الدوليين والمقيمين، حيث بلغت مشترياتهم 10.2 مليارات درهم أو ما يعادل 79 في المئة من مبيعات "الدار" في دولة الإمارات، وبلغ حجم الإيرادات المتراكمة للمشاريع التطويرية مستوى قياسياً قدره 39 مليار درهم، فضلاً عن تسجيل أعلى إيرادات في دولة الإمارات بقيمة 33.2 مليار درهم، في مؤشر على نمو الإيرادات خلال الأعوام المقبلة، بالإضافة إلى امتلاك "الدار" سيولة نقدية كبيرة لدعم خطط نموها تتضمن 3.6 مليارات درهم كأرصدة نقدية متاحة للاستخدام بالإضافة إلى 7.6 مليارات درهم تسهيلات مصرفية غير مسحوبة، و6.2 مليارات درهم أرصدة ضمان نقدي غير مقيدة.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة "الدار العقارية" محمد خليفة المبارك إن القطاع العقاري في دولة الإمارات حافظ على أسسه المتينة وقوة أدائه بفضل استمرار الطلب الكبير من جانب المشترين والاهتمام المتزايد للمستثمرين الدوليين، مما انعكس بشكل إيجابي على الأداء المالي والتشغيلي للشركة خلال النصف الأول من 2024.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة طلال الذيابي إن الأداء الاستثنائي للدار خلال النصف الأول يعكس كفاءة وفعالية نموذج أعمالنا المتنوع، وقوة علامة "الدار" التجارية، والبيئة التشغيلية الإيجابية في دولة الإمارات.

وأضاف الذيابي أن الشركة تشهد توسعاً كبيراً في قاعدة عملائها بالاستفادة من جاذبية الدولة للمستثمرين الدوليين، حيث بلغت نسبة مبيعات عقاراتها السكنية للمشترين الدوليين والمقيمين 79 في المئة، وفي الوقت ذاته تواصل محفظتها الاستثمارية نموها في ظل الظروف الاقتصادية المؤاتية والمدفوعة باستحواذات "الدار" الاستراتيجية خلال السنوات القليلة الماضية.