"دوكاب" الإماراتية توسع حضورها في 20 سوقاً عالمية جديدة خلال 2024

  • 2025-01-08
  • 11:02

"دوكاب" الإماراتية توسع حضورها في 20 سوقاً عالمية جديدة خلال 2024

نجحت مجموعة "دوكاب" الإماراتية في توسيع حضورها العالمي خلال العام 2024، حيث عززت حضورها في 20 سوقاً رئيسية جديدة لتغطي بذلك أعمالها في 75 دولة تشمل منطقة الخليج وآسيا وإفريقيا وأوروبا والأميركيتين.

وخلال العام الماضي، شهدت المجموعة توقيع عدد من الاتفاقات، منها توقيع "دوكاب الهند" شراكة مع "بنك الإمارات دبي الوطني" لدعم مساعي المجموعة في توسيع نطاق حضورها الدولي وتعزيز اقتصاد البلدين، كما استحوذت المجموعة على شركة "جي آي سي ماجنت" العالمية، لتوسيع محفظة حلولها ومنتجاتها وتوسيع نطاقها الجغرافي عالمياً.

وبدورها، أعلنت شركة "دوكاب للمعادن" في 2024 عزمها تدشين خط إنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر المستدامة، بما يتماشى مع آلية تعديل حدود الكربون الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، وذلك لتعزيز عناصر الاستدامة في مجال تقديم حلول الألمنيوم لتتوافق مع نهج الاقتصاد الأخضر عالمياً.

وفي إطار مبادرة "دوكاب تبادر" للمسؤولية المجتمعية، وقعت المجموعة اتفاقية تعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان للمساهمة في بناء 25 منزلاً لأصحاب الهمم وكبار السن، إلى جانب تعاونها مع دبي العطاء، لدعم مبادرة "تبنّي مدرسة" في جمهورية نيبال مما يساهم في تحسين فرص الحصول على التعليم الأساسي السليم في الإقليم الغربي الأقصى من نيبال.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "دوكاب" محمد المطوع أن المجموعة حققت إنجازات نوعية خلال 2024 في مختلف قطاعات التصنيع، مما يعكس دورها كشريك محوري في رحلة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات والعالم.

وأشار المطوع إلى أن هذه الإنجازات ساهمت في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للصناعات عالية الجودة والمنتجات التحويلية المبتكرة، ودعم عجلة التنويع الاقتصادي، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتمكين التحول العالمي في مجال الطاقة.

وأوضح أن النجاحات عكست استراتيجية المجموعة الهادفة إلى تعزيز وجودها العالمي وتوسيع نطاق عملياتها لتلبية احتياجات السوق العالمية المتنوعة، وجسد التزامها بتقديم أحدث التقنيات والحلول في مجال الطاقة والتصنيع.

وأكد المطوع أن مجموعة "دوكاب" ستواصل خلال العام الجديد 2025 خططها الاستراتيجية لتحقيق المزيد من النجاحات والبناء على مكتسباتها خلال 45 عاماً لتبقى في طليعة الشركات العالمية التي تشكل ملامح المستقبل الصناعي والتكنولوجي المستدام.