"الصندوق العربي للطاقة" يستكمل إصدار سندات غير مضمونة بـ650 مليون دولار
"الصندوق العربي للطاقة" يستكمل إصدار سندات غير مضمونة بـ650 مليون دولار
أتمّ "الصندوق العربي للطاقة" المعروف سابقاً باسم "ابيكورب"، والمتخصص بالاستثمار في قطاع الطاقة بالمنطقة، إصدار سندات غير مضمونة بقيمة 650 مليون دولار أميركي لمدة 5 سنوات ضمن برنامجه للسندات العالمية متوسطة الأجل.
وصنّفت كل من وكالة "موديز" الإصدار عند مستوى "Aa2" مستقر، ووكالة "فيتش" عند مستوى "AA+" مستقر، وتسعيره عند SOFR Mid-Swap (MS) +80 نقطة أساس، ما يعادل عائداً بنسبة 4.9 في المئة، ما يعكس الطلب القوي من المستثمرين في الصندوق العربي للطاقة، والذي أدى إلى توسيع حجم الصفقة من 500 مليون دولار أميركي إلى 650 مليون دولار أميركي، مع دفاتر نهائية تجاوزت 935 مليون دولار أميركي.
كما أُعلن عن الإصدار في 26 شباط/فبراير 2025، مع توجيه سعري أولي عند SOFR MS +80 نقطة أساس، ما مكّن الصندوق من تسعير السند داخل منحنياته الحالية وعند الحد الأدنى من نظرائه من الكيانات السيادية المماثلة في التصنيف.
وشهد الإصدار مشاركة متنوعة من المستثمرين، حيث انتهت عملية بناء الدفاتر بزيادة طلب بلغت 1.4 مرة، مع اهتمام كبير من البنوك المركزية، والمؤسسات السيادية، والمصارف المالية، ومديري الأصول الفعليين.
وشكّل المستثمرون من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 40 في المئة من إجمالي دفتر الطلبات، مع اهتمام قوي من آسيا وأوروبا ومستثمرين دوليين من الولايات المتحدة. وُزّعت التخصيصات جغرافياً على النحو التالي: 60 في المئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 25 في المئة لآسيا والمناطق الأخرى، و15 في المئة لأوروبا، وأما من حيث نوع المستثمر، فقد تم تخصيص 52 في المئة للبنوك والخزائن والبنوك الخاصة، و38 في المئة للبنوك المركزية والمؤسسات السيادية، و10 في المئة لمديري الأصول، ومديري الصناديق، وصناديق التحوط.
ويعكس الإصدار المكانة الائتمانية القوية لـ"الصندوق العربي للطاقة" وثقة المستثمرين الدوليين في دوره الاستراتيجي في قطاع الطاقة العالمي. بالإضافة إلى ذلك، يدعم موقف الصندوق من حيث السيولة ويقوي حضوره في الأسواق المالية الدولية، مما يمهّد الطريق للإصدارات المستقبلية.
تجدر الإشارة إلى أن "الصندوق العربي للطاقة" استشار كلًا من "السعودي الفرنسي كابيتال"، و"بنك الدوحة"، و"بنك أبوظبي الأول"، و"مصرف المشرق"، و"نومورا"، و"ستاندرد تشارترد"، الذين عملوا كوكلاء رئيسيين ومديري دفاتر في شأن هذا الإصدار.