بعد العقارات.. لبنانيون يحوّلون ودائعهم نحو الزراعة والصناعة

  • 2020-03-29
  • 13:06

بعد العقارات.. لبنانيون يحوّلون ودائعهم نحو الزراعة والصناعة

  • بيروت – "أوّلاً- الاقتصاد والاعمال"

بعد تراجع فورة استبدال الودائع المصرفية بعقارات، والتي سادت في لبنان خلال الأشهر الماضية، بدأت تنتشر ظاهرة جديدة تتمثل باستخدام الودائع لاستئجار أو استثمار الأراضي الزراعية والصناعية، والهدف دائما هو تخلّص المودعين من الودائع خصوصاً بالدولار بعد التدهور الكبير بقيمة العملة الوطنية وتزايد الحديث عن إمكانية إقرار قانون الـ "كابيتال كونترول" الذي قد يتضمن اقتطاع جزء من الودائع.

وبدأت الظاهرة الجديدة على نطاق ضيق في منطقة البقاع، إلا أنها اخذت بالتوسع إلى بقية المحافظات اللبنانية ومنها عكار والشوف وعاليه وراشيا وحاصبيا ومرجعيون وغيرها. وتشهد بعض البلديات في هذه المناطق تحديداً تلك القريبة من البقاع ومن طريق بيروت دمشق عمليات تسجيل لعدد من عقود الإيجار يوميا.

وتشمل هذه العمليات أراضي صناعية أو مصانع تحتاج إلى تأهيل، لإنتاج مواد التنظيف والتعقيم، مشتقات الألبان، معلبات، حلويات، كرتون، نايلون، إضافة إلى مشاريع لتربية المواشي والدواجن وكذلك معامل صغيرة لفرز النفايات واعادة التدوير.

وبرز أيضاً اهتمام بشراء أو استئجار أراض زراعية في منطقة البقاع وبعض المناطق الساحلية الصالحة للزراعة.