"نزاهة" الكويت ورئاسة الإبراهيم: تحدي تفعيل الدور
"نزاهة" الكويت ورئاسة الإبراهيم: تحدي تفعيل الدور
- الكويت – "أوّلاً- الاقتصاد والأعمال"
عيّنت الحكومة الكويتية رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة لمكافحة الفساد "نزاهة"، حيث جرى اختيار الوزير السابق عبد العزيز عبد اللطيف الإبراهيم رئيساً لمجلس أمناء الهيئة، خلفاً للرئيس السابق عبد العزيز النمش.
هل تستكمل الخطوة بتعيين رئيس
لوحدة التحريات المالية؟
خطوة تحتاج لاستكمال
وتكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة من حيث توقيتها على أكثر من صعيد: فهي أولاً، تعكس حرص رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح على ملء الشواغر في الأجهزة الرقابية والعمل على تفعيل دورها وممارسة مهامها، ولاسيما أن رئيس الحكومة الكويتية وضع مكافحة الفساد في صلب أولوياته.
أما العنصر الثاني والأهم، فيكمن في توقيت الخطوة، ولاسيما في ظل النقاش الحاد الحاصل في الكويت حول قضيتين تشغلان الرأي العام: الأولى، ذات صلة بالصندوق السيادي الماليزي (1أم دي بي) (1MDB) والحديث عن قضايا غسل أموال مرتبطة بالصندوق لأشخاص في الكويت، والثانية، قضية ما يعرف بـ"النائب البنغالي" مرتبطة بنائب من بنغلادش يعمل في الكويت ومتهم بتقديم رشوة إلى عدد من المسؤولين والموظفين.
ومن المنتظر، أن تستكمل جهود ملء الشواغر في الأجهزة الرقابية بتعيين رئيس لوحدة ذات نشاط أكثر دقة متمثلة بوحدة التحريات المالية المعنية بقضايا غسل الأموال ومكافحة الإرهاب، إذ إن الهيئة وعلى الرغم من دقة دورها خصوصاً في ظل ما يثار، ما زالت من دون رئيس منذ استقالة رئيسها السابق باسل الهارون منذ أكثر من عامين.
الإبراهيم مطالب بالإرتقاء بدور الهيئة ونقلها إلى مرحلة جديدة
تحدي تفعيل الدور
أعضاء الهيئة
الإبراهيم في سطور
مؤسسات
الأكثر قراءة
-
الملتقى الاقتصادي التركي - العربي الخامس عشر: لمزيد من التعاون المشترك بين تركيا والبلدان العربية
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال