غرفة دبي: برنامج جديد لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

  • 2020-06-24
  • 10:01

غرفة دبي: برنامج جديد لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

أطلقت غرفة تجارة وصناعة دبي "برنامج المسؤولية المجتمعية لدعم وتوجيه وإرشاد الشركات" المخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وبموجب هذا البرنامج الذي يديره مركز أخلاقيات الأعمال التابع لغرفة دبي، ستتمكّن الشركات الكبيرة من مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تجاوز تأثيرات انتشار فيروس كورونا المستجد، عن طريق توفير موارد مباشرة لها أو من خلال الدعم الإرشادي والتوجيهي المسؤول لتعزيز تنافسية وأداء واستمرارية هذه الشركات من خلال برامج وتدريب متخصص.

ويكرّس البرنامج الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الكبيرة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إطار مسؤوليتها المجتمعية حيث يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة من خبرات وإرشادات وموارد الشركات الكبيرة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على أعمالها.

وفي هذا الإطار، ستقوم شركة "كوكاكولا" بإطلاق المبادرة الأولى ضمن هذا البرنامج حيث ستقوم بالتبرع بنحو 250 ألف كمامة٬ ومنتجات بقيمة 240 ألف دولار لـنحو 3 آلاف مطعم ومتجر صغير في جميع أنحاء الإمارات، بالإضافة إلى تقديم النصائح والتوجيهات لبائعي التجزئة من خلال الحملات التوعوية الاجتماعية المصممة لتشجيع العملاء لدعم المتاجر المحلية.

كما يستهدف البرنامج على المدى المتوسط تأسيس شبكة متكاملة ومستدامة خاصة بتوفير الدعم والتوجيه المهني يمكنها أن تعزز من قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة على أداء أعمالها وتحقيق النجاح والتميز.

ويسمح للشركات الصغيرة والمتوسطة بإيجاد شركة كبيرة ضمن هذه الشبكة تدعم الاحتياجات المتخصصة لهذه الشركات حيث سيقوم البرنامج بجمع الشركات الصغيرة والمتوسطة مع مؤسسات كبيرة تطوعت لتقديم خبراتها ومواردها ومهاراتها لدعم هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما سيقوم مركز أخلاقيات الأعمال التابع للغرفة بتطوير آلية للدعم والتوجيه وإعداد أدلة إرشادية تدعم البرنامج والشركات المشاركة فيه.

ويشمل البرنامج في مرحلته الأولى 100 شركة صغيرة ومتوسطة ضمن قاعدة بيانات مركز أخلاقيات الأعمال حيث سيتم إرسال نموذج خاص لهم لتبيان احتياجاتهم ومن ثم العمل على جمعهم مع شركات كبيرة قادرة على تلبية احتياجاتهم الحالية والآنية من الموارد والدعم والتوجيه.

وعلّق رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي بلعيد رتاب قائلاً:" إن البرنامج الجديد يجمع الشركات الكبيرة الراغبة في القيام بمسؤوليتها المجتمعية والإنسانية في ظل ازمة كورونا مع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تحتاج إلى دعم وتوجيه وإرشاد"، معتبراً ان تكاتف القطاع الخاص خلال هذه الأزمة هو أولوية تعمل الغرفة على تعزيزها عبر إطلاق هذا البرنامج الفريد من نوعه.

وأضاف رتاب:" إن فوائد البرنامج تتخطى مجرد مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في فترة معينة بل يساهم البرنامج كذلك في تأسيس آلية متطورة مستقبلية للدعم المهني ويحسن وينمي العلاقات بين مختلف مكونات القطاع الخاص من شركات صغيرة ومتوسطة وكبيرة"، مؤكداً ان البرنامج هو خطوة مهمة نحو قطاع خاص أكثر مسؤولية تجاه المجتمع والسوق وبيئة الأعمال.