ماذا بعد اتفاقية المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت؟
ماذا بعد اتفاقية المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت؟
مشروع جديد في حقل الدرة
وتطرق الأمير عبد العزيز إلى حقل الدرة كاشفاً أن البلدين سيباشران قريباً، من خلال شركتين إحداهما سعودية والأخرى كويتية، بتنفيذ مشروع جديد في الحقل الذي "لم تتم الاستفادة منه بعد، وعلينا أن نعجّل باستخدامه بما يصب في مصلحة بلدينا".
وبالنسبة إلى حقل الخفجي، الذي تديره شركة "أرامكو السعودية" مع "الشركة الكويتية لنفط الخليج"، عن طريق شركة مشتركة، تحدّث الأمير عبد العزيز عن وجود لجنة تنظر انتقال شركة "شيفرون" بمكاتبها وسكنها إلى المدينة، مؤكداً أن هناك حاجة لإعادة النظر في عملية تطوير المنطقة وتنمية وتطوير البنية الأساسية لها لتكون حاضنة لصناعات متعددة لوجستية وخدمية، موضحاً أن الخفجي ستعود تدريجياً إلى وضعها الطبيعي من حيث الإنتاج بنحو 325 ألف برميل يومياً في نهاية عام 2020.
إلى ذلك، أوضح الوزير السعودي أن حصة المملكة من استئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة لن تؤثر على مستوى إمدادات المملكة إلى الأسواق العالمية، إذ سيكون الانتاج بحدود 9.744 مليون برميل يومياً من النفط الخام، بما يتوافق مع هدف المملكة المحدد في اتفاق (أوبك+) الأخير، وانطلاقاً من التزام البلدين بقرار الخفض الصادر في اجتماعات فيينا.
"أرامكو" ترحّب
ورحبت شركة "أرامكو" بالاتفاق، وقال رئيسها وكبير إدارييها أمين الناصر "هذا اليوم هو بارز ومميز في إطار التعاون والتكامل الاقتصادي والنفطي بين الدولتين الشقيقتين السعودية والكويت. ومع توقيع هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان لإنجاز ما يحقق أهدافها المرجوة".
يذكر أن الاتفاقية المبرمة بين البلدين تحتاج إلى موافقة مجلس الأمة الكويتي وإصدار قانون في شأنها كي تصبح نافذة.
الأكثر قراءة
-
"أكوا باور" السعودية تطلق أول مركز ابتكار لها في الصين
-
صافي أرباح مجموعة "يلا" يرتفع 9.7% خلال 2024
-
"الاتحاد للطيران" تنقل 1.6 مليون مسافر على متن رحلاتها خلال فبراير الماضي
-
أتمي" تعلن عن استكمال أول إصدار لها لأصول مرمزة مدعومة بالذهب"
-
شراكة بين "مقطع للتكنولوجيا" الإماراتية و"نافذة باكستان الموحدة" لتعزيز كفاءة التجارة عبر الحدود