نشر الجيل الخامس في الإمارات يحتاج 5 سنوات

  • 2020-09-22
  • 13:39

نشر الجيل الخامس في الإمارات يحتاج 5 سنوات

"نشر الجيل الخامس من شبكات الاتصالات النقالة في كل أنحاء الإمارات سيتطلب 5 أعوام، وسيتم تخصيص الترددات بشكل يتناسب مع المتطلبات التنظيمية والحاجات المتعلقة بالتقنيات الحديثة مثل انترنت الأشياء والمدن الذكية"، ويضيف المدير التنفيذي لإدارة الطيف الترددي في هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية طارق العوضي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات أن طرح الفئة الجديدة من الترددات سيعزّز من مكانة الدولة وترتيبها في قوائم المؤشرات المتعلقة بجهوزية قطاع الاتصالات وتوفير الموارد اللازمة لتطبيقات الاتصالات النقالة، وأضاف العوضي أن الترددات ستدعم أيضاً توجّهات المشغلين في الدولة لاستيعاب التقنيات الحديثة التي تتطلب خصائص مختلفة على مستوى النطاقات الترددية، وهذه السياسة تتناسب مع احتياجات حالات الاستخدام الموضوعة قيد التجربة حالياً أو المُخطط لاستخدامها مستقبلاً.

 

إقرأ ايضاً:

أخطر من القنبلة النووية.. الجيل الخامس ومفاتيح التفوّق العالمي

 

وفي شأن مميزات الترددات الجديدة عن سابقتها من الترددات التي طرحتها الهيئة خلال السنوات الماضية، قال العوضي إن الجزء الجديد من الطيف الترددي سيتيح الفرصة للمشغلين ومصنعي الأجهزة تجربة الخصائص والإمكانات الأخرى التي توفرها تقنية الجيل الخامس مقارنة بالنطاقات التي تمّ تخصيصها سابقاً.

 

عصر المدن الذكية

 

وأوضح العوضي أنه بالإضافة إلى تقليل زمن الاستجابة Latency إلى أقل بعشر مرات من الوقت المستغرق في الجيل الرابع والذي يصل إلى 10 ميللي ثانية، فإن الترددات الجديدة ستسمح بالاتصال بين أكبر عدد ممكن من الأجهزة لأكبر فترة زمنية ممكنة، وأضاف أن الترددات الجديدة ستتيح الاتصال بين عدد كبير من الأجهزة، ما يسمح بتطبيقات مثل المدن الذكية وإنترنت الأشياء التي تتطلب اتصال آلاف الأجهزة ببعضها بعضاً بشكل دائم. وقال العوضي إن الجهود التي تبذلها الهيئة حالياً بالتعاون مع أصحاب المصلحة والشركاء في القطاع، يقع ضمن سعيها لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لتقنية الجيل الخامس (2020-2025) والتي تستهدف تغطية المناطق المأهولة بشكل كامل في الدولة مع نهاية العام 2025.

ومن المتوقع أن تستفيد من نشر تقنية الجيل الخامس مجموعة من القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والمواصلات والصناعة والتعليم وغيرها، وهو ما يتطلب تضافر الجهود وتناغمها بشكل فعال ومتكامل بما يخدم مصالح الجميع.