برنامج تمويل جديد لدعم المزارعين في إثيوبيا

2020-10-08
13:20

برنامج تمويل جديد لدعم المزارعين في إثيوبيا

أطلقت حكومة إثيوبيا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة افتراضياً برنامجاً جديداً تبلغ قيمته 305.7 ملايين دولار لمساعدة المزارعين الأكثر صعفاً على تعزيز قدرتهم على الصمود. وسيساعد هذا البرنامج الذي ينفذه مصرف التنمية في إثيوبيا المزارعين على الوصول إلى الخدمات المالية وزيادة وتنويع مدخولهم وتحسين التغذية وبناء قدرتهم على الصمود في المناطق الريفية المهددة بتغير المناخ.

ويتضمن التمويل منحة بقيمة 35.1 مليون دولار وقرضاً بقيمة 4.9 ملايين دولار من الصندوق، مع تمويل مشترك كبير من شركاء إنمائيين دوليين ومن مؤسسات مالية وطنية، وتبلغ مساهمة حكومة إثيوبيا 51.9 مليون دولار و0.9 مليون دولار من المستفيدين أنفسهم.

وقال نائب محافظ البنك الوطني الإثيوبي سولومون ديستا: "قدمت المرحلتان الأولى والثانية من برنامج الوساطة المالية الريفية مساهمات كبيرة ليس في إدراج 5 ملايين زبون في مؤسسات التمويل الأصغر فحسب، ولكن أيضاً في تحسين القدرات التنظيمية في مجال التمويل الأصغر والخدمات المصرفية والإشراف على التمويل التأجيري. وأظهر برنامج الوساطة المالية الريفية أن التمويل الأصغر يعد أفضل إستراتيجية للإدماج المالي للفقراء الضعفاء – على سبيل المقارنة، وهناك 5 ملايين مقترض من مؤسسات التمويل الأصغر مقابل 0.3 مليون مقترض فقط في البنوك".

وأوضحت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في إثيوبيا كاثرين سوزي أن "الصندوق يعدّ وكالة رئيسية من وكالات الأمم المتحدة في إثيوبيا، وقد استثمر أكثر من 750 مليون دولار حتى الآن ووصل إلى 7 ملايين أسرة ضعيفة. وتعدّ المرحلة الثالثة من برنامج الوساطة المالية الريفية أيضاً جزءاً من استجابة الأمم المتحدة لجائحة "كوفيد-19"، حيث ستساعد على دعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة على الوصول إلى الخدمات المالية الريفية".

أما المدير القطري للصندوق في إثيوبيا أولاك ديميراغ فأشار إلى "أن المرحلة الثالثة من برنامج الوساطة المالية الريفية تتعلق بالفعل بالأشخاص إذ يوفر الائتمان للسكان الريفيين تعزيز قطاع التمويل الأصغر في إثيوبيا، وتعزيز التصنيع الزراعي وأيضاً وضع 13.5 مليون أسرة ريفية ضعيفة على مسار مستدام نحو الازدهار".

الجدير ذكره أن القطاع الزراعي في إثيوبيا لا يزال يوظف 80 في المئة من السكان ويعاني من حالات جفاف متكررة تفاقمت بفعل تغير المناخ.