أدنوك البرية ترسي 3 عقود بقيمة 324 مليون دولار لتطوير عمليات الحقول

  • 2020-10-26
  • 10:18

أدنوك البرية ترسي 3 عقود بقيمة 324 مليون دولار لتطوير عمليات الحقول

أرست أدنوك البرية ثلاثة عقود بقيمة إجمالية بلغت 1.19 مليار درهم ( 324 مليون دولار) لتطوير عمليات في عدد من الحقول البرية وتعزيز الكفاءة التشغيلية وذلك ضمن سعيها المستمر لتنفيذ استثمارات مسؤولة لتحقيق استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي.

وتشمل العقود التي قامت أدنوك البرية وهي إحدى شركات مجموعة "أدنوك" بترسيتها، تنفيذ أعمال المشتريات والتشييد لخطوط تدفق ومنشآت رؤوس آبار في عدد من الحقول البرية في إمارة أبوظبي، كما تشمل أيضاً تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لنظام تحويل جديد يوفر دعماً احتياطياً مهماً لمحطات استلام النفط الخام الحالية في محطتي التصدير في جبل الظنة وإمارة الفجيرة.

وسيتم إعادة توجيه أكثر من 70 في المئة من القيمة الإجمالية للعقود، التي تمت ترسيتها على كل من شركة جلفار للهندسة والمقاولات "ذ.م.م – الإمارات"، وشركة روبت ستون "الشرق الأوسط ذ.م.م"، إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة وهو ما يؤكد التزام أدنوك بتعظيم وزيادة القيمة لدولة الإمارات.

وقال الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك ياسر سعيد المزروعي، إن ترسية هذه العقود تؤكد توجّه أدنوك والتزامها بتنفيذ استثمارات مسؤولة لتعظيم الاستفادة وزيادة القيمة من موارد أبوظبي وأصول الشركة وتعزيز مرونتها على المدى البعيد في سعيها المستمر لتنفيذ استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي، كما شرح كيف أنّ ترسية هذه العقود حصلت في أعقاب مناقصة شهدت منافسة كبيرة، لضمان مساهمة العقود الفائزة في إعادة توجيه نسبة كبيرة من قيمتها الإجمالية للاقتصاد المحلي من خلال برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة وهو ما يؤكد التزام أدنوك بدعم الشركات المحلية والمساهمة في تحفيز نمو وتنويع اقتصاد دولة الإمارات. 

وتهدف استراتيجية أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة إلى دعم التعاون بين الشركات المحلية والدولية وتوفير المزيد من الفرص أمام الشركات المحلية للمساهمة في تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة وتوفير وظائف للمواطنين في القطاع الخاص. ويعطي العرضان الفائزان الأولوية في توفير مواد المشروع من مصادر داخل دولة الإمارات، واستخدام موردين ومصنعين محليين، وكوادر بشرية محلية.

 من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البرية عمر عبيد الناصري، إن هذه العقود تبني على الزخم الذي حققته العقود الأخيرة لتطوير العمليات في محطة جبل الظنة، وتؤكد التزام الشركة بضمان الاستغلال الأمثل للأصول والحقول التي تديرها بما يساهم في زيادة القيمة لمساهمي الشركة وتحقيق هدف أدنوك الرامي إلى تعزيز الربحية في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج. وستسهم ترسية عقد تشييد خطوط التدفق ومنشآت رؤوس الآبار في المحافظة على استدامة الإنتاج من حقول باب وعصب وساحل على المدى البعيد، بينما ستسهم ترسية عقد نظام التحويل في توفير محطة احتياطية لمحطة استلام النفط الخام الحالية لربط حقول الشركة ومحطات التصدير بما يضمن استمرارية الأعمال ومرونتها.

وفي التفاصيل، تم تقسيم عقدي أعمال المشتريات والتشييد الخاصة بخطوط التدفق ومنشآت رؤوس الآبار إلى قسمين، وتمت ترسية العقد الأول، الذي تبلغ قيمته نحو 261.2 مليون درهم أو 71 مليون دولار، على شركة جلفار للهندسة والمقاولات "ذ.م.م–الإمارات"، وستقوم الشركة بتنفيذ أعمال المشتريات والتشييد لخطوط التدفق ومنشآت رؤوس الآبار لحقلي عصب وساحل اللذين تديرهما أدنوك البرية.

 وتمت ترسية العقد الثاني، الذي تبلغ قيمته نحو 618.2 مليون درهم، 168 مليون دولار، على شركة روبت ستون "الشرق الأوسط ذ.م.م". وستقوم الشركة بتنفيذ أعمال المشتريات والتشييد لخطوط التدفق ومنشآت رؤوس الآبار لحقل "باب" الذي تديره أدنوك البرية.

 ويشمل نطاق العمل الأعمال الهندسية المتبقية، والمشتريات، والتشييد، ومرحلة ما قبل التشغيل والتشغيل التجريبي لآبار إنتاج النفط الطبيعي وآبار حقن المياه في الحقول المعنية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من كلا العقدين في غضون خمس سنوات.

 وتمت ترسية العقد الثالث الخاص بالأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد، على شركة جلفار للهندسة والمقاولات "ذ.م.م–الإمارات"، والذي تبلغ قيمته نحو 309.1 ملايين درهم، 84 مليون دولار، ويشمل إنشاء نظام تحويل جديد يوفر دعماً احتياطياً مهماً لمحطات استلام النفط الخام الحالية التابعة لأدنوك البرية في محطتي التصدير في جبل الظنة وإمارة الفجيرة.