طاقة تسجّل 1.3 مليار درهم أرباح 9 أِشهر الأولى

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "ش.م.ع" عن أول نتائج مالية مبدئية موحّدة لها، بعد إتمامها صفقة الاندماج مع مؤسسة أبوظبي للطاقة في تاريخ 1 تموز/يوليو 2020، مشيرة إلى انها سجّلت دخلاً صافياً بقيمة 1.3 مليار درهم للأشهر التسعة الأولى من العام 2020.

وقد سجّلت الشركة إيرادات بقيمة 30.8 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى، بانخفاض قدره 7 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك نتيجة انخفاض أسعار السلع الأساسية وحجم الإنتاج في قطاع النفط والغاز.

ووصل الإنفاق الرأسمالي إلى 2.8 مليار درهم، أي سجّل انخفاض نسبته 20 في المئة على أساس سنوي، وذلك لانخفاض الانفاق المتعلق بقطاع النفط والغاز.

ورفع مجلس إدارة الشركة حد الملكية الأجنبية إلى 49 في المئة كما اقترح سياسة توزيع أرباح جديدة لدفع أرباح مستدامة ومتزايدة تبدأ بتوزيع أرباح مرحلية عن العام 2020 بقيمة 1.50 فلسًا للسهم الواحد ويليها توزيع أرباح نهائية قدرها فلساً واحداً للسهم تُدفع بعد عقد الجمعية العمومية السنوية في العام 2021 لتكون بذلك قد بلغت توزيعات الأرباح 2.50 فلسًا للسهم الواحد عن سنة 2020 أي بزيادة سنوية قدرها 10 في المئة. وستطبّق هذه الزيادة على مدى السنتين التاليتين وسيتم دفع توزيعات الأرباح للعامين 2021 و2022 على أساس ربع سنوي، كذلك ستكون شركة طاقة أول شركة إماراتية مدرجة توزع أرباحاً على أساس ربع سنوي. على أن عملية تنفيذ السياسة الجديدة ستخضع لموافقة الجهات الرقابية والمساهمين، والتي، بمجرد الحصول عليها، ستسمح لمجلس الإدارة بالموافقة لاحقًا على دفع توزيعات أرباح مرحلية في أقرب وقت ممكن.

وعبّر رئيس مجلس إدارة مجموعة طاقة محمد حسن السويدي عن حماسه لرؤية شركة طاقة تشرع في رحلة معززة بعملية الدمج الاخير مع شركة مؤسسة أبوظبي للطاقة لتبدأ في تحقيق الأسس الاستراتيجية الجديدة للشركة والتي تشمل تحقيق عائدات مستدامة للمساهمين. وأضاف أن قرار السماح بالملكية الأجنبية في الشركة، للمرة الأولى وإلى أقصى حد مسموح به، هو خطوة أخرى في إطار استراتيجية الشركة لتنويع قاعدة المستثمرين وتحسين سيولة السهم ودعم الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة الإمارات لتشجيع تدفقات رأس المال الأجنبي ووضع دولة الإمارات العربية المتحدة بين الاقتصادات الأكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة طاقة والعضو المنتدب جاسم حسين ثابت إن النتائج ما تتمتع به الشركة من قدرات على تنفيذ مهمتها الأساسية والمتمثلة في توفير الكهرباء والمياه بشكل موثوق لكل العملاء الذين تقدم الشركة خدماتها إليهم ورغم الظروف المضطربة في السوق تواصل طاقة المضي قدماً لتحقيق طموحاتها التشغيلية والاستراتيجية التي صاغتها الشركة حين أبرمت الصفقة المميزة مع شركة مؤسسة أبوظبي للطاقة.