البنك الأهلي المتحد- الكويت: 23.1 مليون دينار أرباح 9 أشهر

2020-11-15
11:03

البنك الأهلي المتحد- الكويت: 23.1 مليون دينار أرباح 9 أشهر

بيروت – "أوّلاً- الاقتصاد والاعمال"

حقق البنك الأهلي المتحد-الكويت أرباحاً صافية بقيمة 23.1 مليون دينار (75.5 مليون دولار تقريباً) خلال فترة 9 أشهر، بتراجع نحو 48.9 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وجاء هذا التراجع مدفوعاً بصفة أساسية بارتفاع المخصصات إلى نحو 18.3 مليون دينار بزيادة نحو 390 في المئة.

ارتفاع القروض غير المنتظمة إلى 2.3 في المئة على وقع كورونا

تراجع إيرادات التمويل وارتفاع محفطة التمويل

وسجل صافي إيرادات التمويل تراجعاً إلى نحو 55.2 مليون دينار بانخفاض نحو 14.1 في المئة، فيما بلغ إجمالي إيرادات التشغيل نحو 68.4 مليون دينار بانخفاض نحو 15.2 في المئة.

في المقابل، بلغ إجمالي قيمة محفظة التمويل نحو 3.12 مليارات دينار حتى الربع الثالث بنمو نحو 5.8 في المئة، فيما ارتفعت لتصل إلى 2.77 مليار دينار كويتي بزيادة 5.3 في المئة.

ونظراً إلى اتخاذ البنك إجراءات تحفظية عدة عند تصنيف التسهيلات القائمة، فقد بلغ إجمالي المديونيات غير المنتظمة نحو 2.34 في المئة كما في نهاية شهر أيلول/سبتمبر مقارنة بنحو 1.26 في المئة في نهاية كانون الأول/ديسمبر، وبلغت نسبة التغطية نحو 163.7 في المئة بعد استبعاد الضمانات مقارنة بنحو 263.7 في المئة في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي.

المخصصات لدعم جودة الأصول

وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد- الكويت أنور المضف إنه على الرغم من وجود حالة من التفاؤل وعودة النشاطات الاقتصادية والحياة إلى طبيعتها تدريجياً، فإن البنك لجأ إلى قيد مخصصات احترازية بهدف الحفاظ على مستويات جيدة لجودة للأصول، وكذلك تشكيل مصدات متينة لزيادة القدرة على مواجهة أي تداعيات مستقبلية قد تنجم عن الجائحة، وأضاف أن الانخفاض في معدلات الأرباح خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، نتيجة الزيادة فى حجم المخصصات والتي تعكس السياسة المتحفظة للبنك وكفاءة خططه الحصيفة في إدارة المخاطر وذلك بما يتفق مع توجهات بنك الكويت المركزي في هذا الصدد.

ولفت المضف النظر إلى استمرار التحديات الصحية والاقتصادية الناتجة عن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد والتي مازالت تؤثر سلباً على معدلات النمو بالأسواق وتضعف قوى العرض والطلب والتدفقات المالية وأسواق المال والأعمال وأسعار النفط العالمية.

من جهتها، أوضحت الرئيس التنفيذي بالوكالة جهاد سعود الحميضي أن البنك يواصل خطته لتمكين موارده البشرية من العمل عن بُعد لضمان سلامتهم واستمرار الأعمال والخدمات بالكفاءة اللازمة مع الاعتماد على المنصات الرقمية والتي أثبتت جاهزيتها وكفاءتها في تقديم خدمات آمنة وملائمة أتاحت للعملاء مواصلة إنجاز معاملاتهم المصرفية.