بنك بوبيان: 16 عاماً على التأسيس والانجازات متواصلة

يحتفل بنك بوبيان خلال الشهر الحالي بمرور 16 عاماً على تأسيسه، إذ كان قد أعلن في العام 2004 عن تأسيسه كثاني المصارف الإسلامية في الكويت، من خلال أكبر طرح للأسهم للمواطنين.

وعلى مدى هذه السنوات، نجح بنك بوبيان في تأكيد مكانته كواحد من أهم المصارف الكويتية، وحقق إنجازات ونجاحات عدة في السوق على الرغم من حداثة عهده. 

وجاء طرح أسهم بنك بوبيان في العام 2004 ليمثل أكبر طرح للأسهم في تاريخ الكويت والذي بلغ 76 مليون دينار في حينه، حيث تمّ فتح باب الاكتتاب في أسهم البنك بناء على المرسوم الأميري الخاص بتأسيس شركة مساهمة كويتية عامة باسم " بنك بوبيان "، وبلغ رأس مال البنك بحسب المرسوم 100 مليون دينار (مليار سهم)، كانت حصة الهيئة العامة للاستثمار منها 20 في المئة ومؤسسة التأمينات الاجتماعية 4 في المئة، فيما طرحت النسبة المتبقية والبالغة 76 في المئة للاكتتاب العام.

وفي شهر أيلول/سبتمبر من العام 2004 صدر قرار وزير التجارة والصناعة بتأسيس بنك بوبيان كشركة مساهمة،ولكونه مصرفاً أو بنكاً فقد كان يتعين صدور قرار خاص من وزارة المالية، وبالفعل صدر القرار الذي حمل الرقم 23 لسنة 2004 بتاريخ 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 بتسجيل البنك في سجل المصارف الإسلامية لدى بنك الكويت المركزي.  

وشكّل العام 2005 الإنطلاقة الفعلية للعمليات التشغيلية للبنك، حيث كانت البداية بعدد محدود من الموظفين بدأوا العمل من خلال مجموعة من المكاتب المؤجرة في مبنى صغير يقع في قلب العاصمة، حيث شهد البنك مجموعة من التطورات المهمة. 

2009 محطة أساسية في مسيرة بوبيان 

تولي عادل الماجد القيادة التنفيذية ودخول البنك الوطني مساهماً

يمكن التأريخ لهذه المرحلة منذ شهر آب/أغسطس من العام 2009 مع وجود إدارة تنفيذية جديدة للبنك بقيادة الرئيس التنفيذي عادل عبدالوهاب الماجد بعد حصول بنك الكويت الوطني على موافقة بنك الكويت المركزي للإستحواذ على 40 في المئة من أسهم بنك بوبيان لتكون ذراعه الإسلامية ليتقدم بعدها بنك الكويت الوطني بطلب آخر لرفع نسبة مساهمته إلى 60 في المئة.

في تلك المرحلة، وضع بنك بوبيان استراتيجية بمشاركة واحدة من أكبر الجهات الاستشارية العالمية والتي اعتمدت على العودة إلى أساسيات العمل المصرفي والتركيز على السوق المحلية من خلال إعادة رسم خريطة الفروع وتقديم خدمات ومنتجات جديدة والتركيز على خدمة العملاء.

تعامل البنك باحترافية مع تداعيات الجائحة

مستنداً إلى استثمارات ضخمة في الخدمات الرقمية

وعلى مدار سنواته الأخيرة، حصد بنك بوبيان عشرات الجوائز في مختلف المجالات إلا أن اكثرها أهمية كانت جائزة أفضل بنك إسلامي في العالم في مجال الخدمات المصرفية الرقمية Best Islamic Digital Bank من مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية إلى جانب جوائز مؤسسة سيرفس هيرو لخدمة العملاء سواء على مستوى البنك الاسلامي او القطاع الخاص الكويتي.

أعلى نسبة كوادر وطنية في القطاع الخاص بنحو 77 في المئة 

يعدّ بوبيان من أعلى مؤسسات القطاع الخاص توظيفاً للعمالة الوطنية والتي وصلت إلى نحو 76.5 في المئة، في الوقت الذي يسعى فيه البنك إلى استقطاب الكوادر النسائية حيث بلغت نسبة الموظفات نحو 26 في المئة من اجمالي القوى العاملة على مستوى البنك.

وتمثل المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع الكويتي حجر الزاوية في تعاملات البنك مع مختلف الشرائح مساهمة منه في التنمية ، لذا كان للبنك السبق في إطلاق العديد من المبادرات الاجتماعية ودعم الكثير من الأنشطة والفعاليات الموجهة لمختلف الشرائح.

وتعتبر مبادرة نور بوبيان أيقونة المبادرات الاجتماعية والانسانية للبنك التي تؤكد سعيه للعمل الخيري خارج الكويت من خلال قيامه بإجراء عمليات جراحية لإعادة البصر للمصابين بمرض المياه البيضاء في افريقيا.

مبادرة نور بوبيان أيقونة المبادرات الاجتماعية والانسانية للبنك 

إطلاق الأفكار الإبداعية والعمل المستمر على الإبتكار 

وضع حجر الأساس للمقر الرئيسي في الأسابيع المقبلة

شهد العام الحالي إنطلاق عمليات الحفر والبناء في المبنى الجديد للبنك الذي يتوقع أن يكون جاهزاً لاستقبال موظفي بوبيان خلال 4 سنوات حيث تمّ تصميم المبنى الذي يقع على مساحة 4 آلاف متر مربع ليكون بمثابة أيقونة فنية مستوحاة من شعار البنك. 

نجح بنك بوبيان على مدار السنوات الماضية من تحقيق نمو كبير في مؤشراته المالية، حيث ارتفعت الأصول المجمعة لمجموعة بنك بوبيان حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر من العام الحالي إلى نحو 6.3 مليارات دينار بزيادة 25 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت ودائع العملاء نحو 5.1 مليارات دينار بنحو 24 في المئة، فيما بلغت محفظة التمويل 4.6 مليارات دينار بزيادة 28 في المئة، وبلغت الإيرادات التشغيلية 123 مليون دينار كويتي بنسبة نمو تصل إلى 13 في المئة. 

نجح بنك بوبيان في رفع نسبة مساهمته

في بنك لندن والشرق الأوسط إلى نحو 71 في المئة