عقد بنك أبوظبي الاول شراكة استراتيجية مع شركة "ستيت ستريت" (المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز STT)، تجمع بين خبرات البنك كونه يملك شبكة كبرى مباشرة لحفظ الأوراق المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع الإمكانات والمقومات العالمية التي تتمتع بها "ستيت ستريت".
منصة متكاملة للمؤسسات الإستثمارية
وستثمر الشراكة عن إنشاء أول منصة متكاملة للمؤسسات الإستثمارية، مما يوفر لهذه المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة توسيع نطاق استثماراتها إلى أكثر من 100 سوق حول العالم، بالإضافة إلى الاستفادة من مجموعة استثنائية من المنتجات المصممة لخدمة جميع الأصول المدرجة أو غير المدرجة، والحصول على شبكة من الخبراء والبنى التحتية على امتداد أهم أسواق المنطقة، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان والبحرين ومصر.
سيتمكن العملاء من الوصول الى الخدمات المقدمة كافة من قبل "ستيت ستريت"، بالإضافة إلى حلولها المتكاملة لتحليل وإدارة البيانات التي تتكامل بدورها مع منتجات وخدمات الأوراق المالية الإقليمية التي يقدمها بنك أبوظبي الأول وخبراته المحلية وشبكته الإقليمية للحفظ المباشر للأوراق المالية.
وقالت الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول هناء الرستماني إن القطاع الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط يتميز بمقومات مهمة عدة، أبرزها وجود أكبر عدد من صناديق الثروة السيادية في العالم، إلى جانب مجموعة متنوعة من المؤسسات الاستثمارية الخاصة. ومما لا شك فيه أن تلك المؤسسات تحتاج دائماً إلى أدوات وحلول استثمارية متطورة تعزز استثماراتهم على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم، وأضافت أن هذه الشراكة تأتي لتقدم أول منصة متكاملة ذات قدرات استثنائية تغطي مجمل الاحتياجات، وبما يلبي المتطلبات الخاصة للاستثمارات الإقليمية والعالمية، ونتطلع قدماً إلى ما ستثمر عنه هذه الشراكة من تحسن ملموس في مستوى الخدمات الاستثمارية المتوفرة في المنطقة".
من جهته، أوضح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "ستيت ستريت" رون أوهانلي أن هذه الشراكة توفر عروضاً غير تقليدية للمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب المستثمرين الآخرين المهتمين بالاستثمار، وأضاف أن العملاء يبحثون في المرحلة الراهنة عن شركاء يتمتعون بالقوة المالية والتشغيلية ويمتلكون الإمكانات التي تدعمهم في إدارة أعمالهم غير الأساسية نيابة عنهم، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويحدّ من التكاليف والمخاطر ويخفف التعقيدات المرتبطة بالشؤون واللوائح التنظيمية. وفي الوقت الذي يحتاج فيه هؤلاء المستثمرون إلى أفضل الممارسات والخبرات العالمية، فهم بحاجة أيضاً إلى شريك قادر على فهم التحديات والقيود التي تواجههم محلياً، وأن يكون مؤهلاً للتكيف معها.
وأشار إلى أنه:"ومن خلال الاستفادة من أفضل الخبرات العالمية والإقليمية التي يوفرها تعاوننا مع بنك أبوظبي الأول، سنحرص على تقديم نموذج خدمة يتسم بالمرونة ويركز على الحلول المبتكرة والاستباقية لتلبية الإحتياجات الحالية والمستقبلية لعملائنا".