وزير التجارة السعودي: "رؤية المملكة 2030" فتحت آفاقاً جديدة للمستقبل

  • 2021-07-14
  • 10:11

وزير التجارة السعودي: "رؤية المملكة 2030" فتحت آفاقاً جديدة للمستقبل

أكد وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي أن المملكة تتأهب للمستقبل بنظرة متفائلة وحكومة نشطة مبادرة تعمل على خلق فرص متنوعة في القطاعات كافة.

وأوضح القصبي في كلمة خلال مشاركته في أعمال "منتدى الاستثمار المستدام السعودي البريطاني" في لندن، الذي ينظمه "مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك"، في حضور السفير السعودي في بريطانيا الأمير خالد بن بندر بن سلطان، أن "رؤية المملكة 2030" فتحت آفاقاً جديدة للمستقبل وفرصاً متنوعة في قطاعات واعدة، مثل التكنولوجيا، والطاقة، والسياحة، والترفيه، والتعدين، والخدمات اللوجيستية، وغيرها.

وأشار إلى أن لدى المملكة فرصاً فريدة تغطي الكثير من الجوانب المهمة كقطاعات التقنية الرقمية وغيرها، متطلعاً إلى تعزيز وتطوير التعاون المشترك وتبادل الخبرات واستقطاب الاستثمارات البريطانية في ظل التسهيلات والإصلاحات الكبيرة التي يحظى بها قطاع الأعمال وجهود تحفيز استقطاب الاستثمار الأجنبي.

المطيري: تمّ سن قوانين جديدة تشجّع مشاركة المرأة في التحول الاقتصادي

من جانبها، استعرضت نائب وزير التجارة إيمان المطيري الإنجازات الاستثنائية التي حققتها رؤية المملكة 2030 خلال الـ5 أعوام الماضية، منها توفير بيئة أعمال تنافسية من خلال إصلاحات متعددة في مختلف القطاعات، كما ساعدت المراجعات والتحديثات الأخيرة في خلق بيئة أعمال معززة للنمو وداعمة للاستثمار، وتُمكّن من التحول الاقتصادي السريع.

وأشارت المطيري إلى أنه في سياق تمكين المرأة تمّ سن قوانين جديدة تشجع مشاركة المرأة بفعالية في التحول الاقتصادي الجديد على جميع المستويات.

الحربي: تعزيز التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص

أما محافظ "الهيئة العامة للتجارة الخارجية" عبدالرحمن الحربي فقال إنه تمّ عقد اجتماعات مثمرة على هامش المنتدى مع القطاعين الحكومي والخاص حظيت بمشاركة رئيسة السوق المالية في لندن، وعمدة مدينة لندن، ورئيسي الغرفة العربية البريطانية، ورئيسي مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك من الجانبين، ورئيس مجلس أعمال دول الكومنولث لبحث فرص التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتطرقت للإصلاحات والسياسات التجارية والاقتصادية التي تبنتها المملكة لتطوير بيئة الأعمال وأسهمت في الحدّ من الآثار السلبية لجائحة كورونا نحو تسريع التعافي الاقتصادي وجعل المملكة وجهةً استثمارية جاذبة.

وأضاف الحربي أن العلاقات السعودية البريطانية تاريخية تمتد لأكثر من 100 عام، ومبنية على الثقة المتبادلة، لافتاً النظر إلى أن ما تم التوصل إليه يعدّ فرصة لتعزيز التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص، وبحث فرص التعاون المشترك ذات الأولوية في مجالات التنمية المستدامة المختلفة وترجمتها لشراكات ملموسة تلبي تطلعات شعبي وقيادتي البلدين.

وتجدر الإشارة إلى أن أعمال المنتدى شملت 5 جلسات، من بينها جلسة لمناقشة فرص الاستثمار في قطاع الطاقة النظيفة والابتكارات والبُنية التحتية لدى كل من السعودية والمملكة المتحدة، والدعم المتاح للشركات والمستثمرين، وجلسة أخرى تناولت تبادل المعرفة بين السعودية والمملكة المتحدة في مجال التمويل الأخضر.