فيرجن موبايل الإمارات تطرح ميزة تعويض الكربون لعملائها

2021-11-10
11:23

فيرجن موبايل الإمارات تطرح ميزة تعويض الكربون لعملائها

اتخذت فيرجن موبايل الإمارات خطوة رئيسية جديدة نحو هدفها لتحقيق مستوى انبعاثات سالبة في نهاية العام 2022. ويأتي ذلك في وقت أصبحت فيه قضية التغير المناخي مسألة طارئة مع اجتماع قادة العالم لتباحث كيفية التعامل معها في قمة COP26 الجارية.

واتبعت فيرجن موبايل الإمارات نهجاً تعاونياً فريداً من نوعه يحث على إشراك العملاء على إحداث التغيير، وذلك عبر إطلاق ميزة رقمية جديدة على تطبيقها الهاتفي تمنح عملاءها فرصة الإسهام في تعويض البصمة الكربونية المرتبطة بباقات الاتصالات والبيانات الخاصة بهم لمدة عام كامل، مقابل مبلغ 6 دراهم فقط. وبدورها، ستقوم فيرجن موبايل الإمارات بمضاعفة تبرع كل عميل لتحقيق مساهمة إجمالية قدرها 12 درهماً، وسيتبع ذلك تقديم عناصر تفاعلية عبر التطبيق لتثقيف وتشجيع العملاء على عيش نمط حياة أكثر استدامة.

المدير الإداري لفيرجن موبايل الإمارات روب بيسويك قال: "في الشهر الماضي، نجحت فيرجن موبايل الإمارات في محايدة كامل انبعاثاتها الكربونية. لذا، فإن خطوتنا التالية هي العمل على تحقيق مستوى انبعاثات سالبة، ونأمل تحقيق ذلك بمساعدة من عملائنا عبر هذه الميزة الفريدة بتطبيقنا الهاتفي. ومن خلال الالتزام بمضاعفة جميع إسهامات عملائنا نريد أن نظهر كيف يمكننا معاً بناء مستقبل أفضل للجميع. ونحن واثقون عبر هذا النهج التعاوني من جعل فيرجن موبايل الإمارات أول علامة اتصالات محمولة تنجح في تحقيق انبعاثات سالبة للكربون على مستوى العالم العام 2022".

كذلك نجحت فيرجن موبايل الإمارات في تحقيق صافي انبعاثات صفرية هذا العام من خلال الاستثمار في مشاريع مجتمعية وتجارية عدة بالتعاون مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون "كربون دبي". فقد قدم المركز تحليلاً مفصلاً عن إجمالي انبعاثات فيرجن موبايل الإمارات عبر عناصر أعمالها كافة، والتي تم حسابها لإنشاء وتنفيذ عمليات مستدامة واسعة النطاق للحدّ من الانبعاثات الإجمالية لفيرجن موبايل الإمارات، بما في ذلك اعتماد ممارسات عمل جديدة كالسياسات المتعلقة بالسفر لدواعي العمل، وترشيد الموارد وإعادة استخدامها، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، والتوعية والتعليم بشأن الاستدامة.

إلى ذلك، نفذت فيرجن موبايل الإمارات مجموعة من الشراكات والاستثمارات المجتمعية تضمنت المساهمة في أول محطة لتوليد الطاقة من غازات مكب نفايات في الشرق الأوسط في دبي. وتقود هذا المشروع شركة "غرين إنرجي سوليوشينز" (GESS) وهو حاصل على اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ.