"بنك بوبيان": 18 عاماً على التأسيس وإنجازات متواصلة

  • 2022-12-01
  • 10:45

"بنك بوبيان": 18 عاماً على التأسيس وإنجازات متواصلة

يحتفل "بنك بوبيان" بمرور 18 عاماً على انطلاقته كإحدى المؤسسات المالية الإسلامية في الكويت. وجاء تأسيس البنك عبر طرح للأسهم للمواطنين عُدَّ آنذاك الأكبر في تاريخ الكويت برأس مال 76 مليون دينار.
وعلى مدار هذه السنوات، نجح "بنك بوبيان" في تأكيد مكانته كواحد من أهم المصارف الكويتية، محققاً إنجازات مستمرة على الرغم من مسيرته المحدودة مقارنة بالمصارف الأخرى. 

 

نجح عادل الماجد في تحقيق تحول استراتيجي في توجهات البنك وتحويل بوبيان إلى واحد من أكبر المصارف في الكويت 

دور القيادة 

وبطبيعة الحال لا يمكن تناول ما حققه بنك بوبيان من إنجازات من دون أن يربط ذلك مباشرة بفريق عمل البنك بقيادة نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة عادل الماجد وفريق عمله، حيث استطاعوا تحويل البنك من مجرد مصرف عادي إلى واحد من أبرز مصارف الكويت والمنطقة، إذ قفز البنك من المرتبة الاخيرة محلياً قبل 10 أعوام، ليصبح بين أكبر 3 مصارف كويتية، وقد ترافق ذلك مع ارتفاع أصول البنك من 4 مليارات دولار إلى نحو 26 مليار دولار حالياً. 

 

عناصر النجاح 

أما توليفة وعناصر النجاح فمردها إلى عناصر عدة رئيسية أبرزها: إعداد واعتماد استراتيجية واضحة وتكوين فريق تنفيذي من أصحاب الخبرات، والعودة لأساسيات العمل المصرفي والتركيز على خدمة العملاء والاستثمار في الخدمات المصرفية الرقمية، وكذلك الاستثمار في الموارد البشرية والتركيز على العنصر الوطني.

 

 

يوصف "بوبيان" بأنه مصرف "مودرن" إسلامي مع تقديمه خدمات متطورة

 

ولغة الأرقام 

ولعلّ مسيرة النجاح تلك، تعبّر عنها لغة الأرقام. ففي نهاية الربع الثالث من العام الحالي، حقق البنك أرباحاً تشغيلية بقيمة 79 مليون دينار، مع الاستمرار بتجنيب مخصصات بقيمة 31 مليون دينار، ليبلغ إجمالي الأرباح الصافية نحو 49 مليون دينار بزيادة 52 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. 

وبلغ إجمالي اصول البنك 7.8 مليارات دينار، بزيادة نحو 6 في المئة، كما بلغ إجمالي ودائع العملاء نحو 5.8 مليارات دينار بزيادة 7 في المئة، في ما بلغت محفظة التمويل نحو 5.8 مليارات دينار كويتي بنمو نحو 9 في المئة، وبلغت الإيرادات التشغيلية نحو 153 مليون دينار كويتي بزيادة 9 في المئة وعلى مستوى الحصص السوقية، وارتفعت حصة البنك من إجمالي التمويل المحلي بصفة عامة إلى نحو 11.2 في المئة.

أعلى تصنيف 

وبالتزامن مع احتفاله بذكرى 18 عاماً على التأسيس، سجل البنك إنجازاً إضافياً من خلال رفع وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني للبنك الطويل الاجل درجة A، مع تعديل النظرة المستقبلية إلى مستقرة مع رفع تصنيف الوضع الائتماني المستقل إلى + BBB، واكتسب تعديل التصنيف أهمية خاصة من حيث توقيته، كونه جاء في ظل حالة عدم اليقين التي يتسم بها الاقتصاد العالمي، ويعكس بذلك متانة البنك وقدرته على تحقيق نمو متوازن مع المحافظة على جودة اصول رأس مال قوي.

وهذا التصنيف يضع "بنك بوبيان" في صدارة المصارف الإسلامية في الكويت والثاني على مستوى المصارف المحلية كافة المصنّفة من قبل الوكالات الأخرى وتحديداً "موديز" و"فيتش". 

 

 

ارتبط اسم "بوبيان" بعبارة "لأول مرة في الكويت" والتفوق بخدمة العملاء

 


العام 2009 إعادة البناء 

على الرغم من أن طرح أسهم البنك كان في العام 2004، قبل أن يبدأ نشاطه التشغيلي في العام التالي، إلا أن الانطلاقة الحقيقية لـ"بنك بوبيان" كانت في شهر آب/أغسطس من العام 2009، مع تولي إدارة تنفيذية جديدة بقيادة عادل الماجد مهام الإشراف بعد استحواذ "بنك الكويت الوطني" على 40 في المئة رأس "بنك بوبيان"، ليصبح الأخير بمثابة الذراع الإسلامية لـ"الوطني"، قبل أن يرفع الأخير في مرحلة لاحقة مساهمته إلى نحو 60 في المئة.

آنذاك، خطت الإدارة التنفيذية خطوتها الأولى نحو التحول الاستراتيجي في مسيرة "بنك بوبيان"، عبر وضع خطة متكاملة بالتعاون مع واحدة من أكبر الجهات الاستشارية العالمية، ركزت على العودة إلى أساسيات العمل المصرفي والتركيز على السوق المحلية من خلال إعادة رسم خارطة الفروع وتقديم خدمات ومنتجات جديدة والتركيز على خدمة العملاء.

 

 

مكامن قوة "بنك بوبيان"  

استراتيجيات واضحة وضعتها كبرى شركات الاستشارات العالمية 
العودة إلى أساسيات العمل المصرفي  
الاستثمار في الموارد البشرية  
الاستثمار في الخدمات المصرفية الرقمية منذ سنوات 
فريق تنفيذي من أصحاب الخبرات والكفاءات  
التركيز على خدمة العملاء 
العمل المستمر على تحقيق الابتكار 


البنك الرقمي الأول 

تلك النظرة الاستباقية التي كرستها الإدارة التنفيذية بقيادة عادل الماجد، عادت لتتكرر في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، مع تكثيف الاستثمار في الخدمات المصرفية الرقمية، وهو ما انعكس في النمو غير المسبوق في قاعدة العملاء ممن يستخدمون القنوات الرقمية، سواء عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف النقال (Boubyan Mobile Banking)، والذي تضاعف خلال السنوات الأخيرة مقارنة بنسب نمو معتدلة لدى المصارف الأخرى. 

 

يجسد nomo Bank رؤية بنك بوبيان للخدمات المصرفية الرقمية 


التوسع الخارجي و Nomo Bank 

واستمر البنك في خطواته التوسعية الرقمية من خلال استحواذه قبل عامين على بنك لندن والشرق الأوسط، وبات يساهم فيه بنحو 71 في المئة، قبل أن يأتي الاعلان في العام الماضي عن انطلاق أعمال علامته التجارية الجديدة Nomo Bank  بالكامل في الكويت والمملكة المتحدة كأول مصرف رقمي إسلامي عالمي من لندن، ولديه القدرة على تقديم خدماته للجميع سواء من عملاء بوبيان أو غيرهم.

ويطمح البنك إلى أن يُصبح البنك الإسلامي المفضل لعملاء دول مجلس التعاون الخليجي في المملكة المتحدة، حيث تم وضع مجموعة من المبادىء الرئيسية ضمن استراتيجية التحوّل الخاصة بالبنك بعد الاستحواذ من بينها بناء علامة تجارية مستدامة تركز على العملاء ومنسجمة مع مجموعة "بنك بوبيان".

 

أعلى نسبة كوادر وطنية 

هذا، ويعد "بنك بوبيان" من أعلى مؤسسات القطاع الخاص توظيفاً للعمالة الوطنية في الكويت، وتبلغ نسبتها نحو 80 في المئة من الإجمالي، مع الإشارة إلى أن البنك يركز على استقطاب الكوادر النسائية، حيث بلغت نسبة الموظفات أكثر من 26 في المئة من الإجمالي. 

وخلال العام الحالي، استمرت نسبة السيدات العاملات في البنك بالارتفاع، مع تولي عدد منهن مهام قيادة، ترجمة لرؤية "بنك بوبيان" بضرورة تمكين المرأة.   

 

 

حملة "نور بوبيان" تجسد إحدى مبادرات البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية 

 

المسؤولية الاجتماعية 

وتمثل المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع حجر الزاوية في تعاملات البنك مع مختلف الشرائح مساهمة منه في التنمية، لذا كان للبنك السبق في إطلاق العديد من المبادرات الاجتماعية ودعم الكثير من الأنشطة والفعاليات الموجهة لمختلف الشرائح.
وتعدّ مبادرة "نور بوبيان" أيقونة المبادرات الاجتماعية والانسانية للبنك التي تؤكد سعيه للعمل الخيري خارج الكويت من خلال قيامه بإجراء عمليات جراحية لإعادة البصر للمصابين بمرض المياه البيضاء في افريقيا.