السعودية تشارك في معرض باريس للطيران

ترأس وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني صالح بن ناصر الجاسر وفد وزارة النقل والخدمات اللوجيستية يرافقه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج إلى معرض باريس الجوي الرابع والخمسين.

للاطلاع:

"الطيران المدني" الإماراتية و"إيكاو" تتعاونان لاستضافة المؤتمر الثالث للطيران وأنواع الوقود البديل في دبي

وقال الجاسر: "تأتي مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض باريس الدولي لإبراز دور قطاع الطيران المدني في المملكة بوصفه محركاً مهماً في الاقتصاد الوطني وما يتيحه القطاع من فرص استثمارية واعدة، وضمن إطار إستراتيجية وزارة النقل والخدمات اللوجيستية في دعم قطاع الطيران وتمكينه، وهو ما يظهر في حجم الاتفاقات التي أبرمت في هذا الحدث، والمراتب والإنجازات التي حققت، إننا ماضون باتجاه مرحلة فارقة في تاريخ منظومة النقل والخدمات اللوجيستية بكل قطاعاتها".

وبيّنت أرقام قطاع الطيران في السعودية حجم النقلات الواسعة التي حققها في الآونة الأخيرة، فقد تقدمت المملكة 14 مرتبة محققة أعلى مستوى نمو في الربط الجوي وفق مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي، كما جاءت الخطوط السعودية في المركز 23 ضمن ترتيب أفضل شركات الطيران العالمية للعام 2023، متقدمةً 11 مرتبة ضمن تصنيف "سكاي تراكس"، وذلك وفق التصويت الذي شارك فيه ملايين المسافرين حول العالم. ويأتي هذا الإنجاز استمراراً لتقدم الخطوط السعودية التي كانت قد قفزت من المركز 82 إلى المركز 51 في العام 2017 ثم إلى المركز 26 في العام 2021، وحصدت لقب أكثر شركات الطيران تحسناً في كلا العامين.

وحصد "طيران ناس" المركز الرابع عالمياً كأفضل طيران اقتصادي، مما يعكس بقوة فعالية البرامج والخطط الاستراتيجية لوزارة النقل والخدمات اللوجيستية إقليمياً وعالمياً، كما يترجم حجم الاهتمام لجعل المملكة مركزاً عالمياً في القطاع اللوجيستي والربط الجوي، الأمر الذي يندرج ضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل واللوجيستيات التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في العام 2021 لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجيستي عالمي يربط بين ثلاث قارات، بالإضافة إلى الارتقاء بوسائل النقل وتعزيز التكامل في النظام اللوجيستي كافة، بما يدعم عملية التنمية الشاملة في السعودية.

يذكر أن معرض باريس شهد هبوط طائرة خطوط "الرياض" التي عُرضت للتعريف بهويتها ومميزات التشغيل فيها، وذلك في إشارة إلى تحويل العاصمة الرياض إلى مركز عالمي للسياحة والسفر، إلى جانب تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية والاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران بإضافة مشغّلين جدد لتعزيز جهود المملكة ومستهدفاتها في دعم تطلعات القطاع وتشجيع السياحة من خلال المشاركة في المواسم والفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية والاقتصادية المختلفة كافة.