"صندوق النقد الدولي": نمو لافت للقطاعات غير النفطية خليجياً في 2024
"صندوق النقد الدولي": نمو لافت للقطاعات غير النفطية خليجياً في 2024
انضمام دول المنطقة إلى التحالفات دعم مساهمتها في ترك بصمة بالتحولات الاقتصادية
مرحلة التحالفات الكبرى
وأضاف أن المرحلة الحالية هي مرحلة التحالفات الكبرى، مشيراً إلى أن دول الخليج بصفة خاصة تعد شريكاً أساسياً فيها، معتبراً أن حرص دول المنطقة على المشاركة في التحالفات الاقتصادية الكبرى كـ "بريكس"، دعم القدرة على المساهمة في ترك بصمة في التحولات الاقتصادية الجديدة، وأشار إلى أن دول الخليج ساهمت بنحو 50 مليار دولار خلال الأعوام الماضية في اقتصادات الدول المجاورة في الوقت الذي بلغت فيه مساهمات صندوق النقد الدولي في الفترة نفسها نحو 35 مليار دولار، والعالم يريد من الدول العربية بصفة عامة أن تكون شريكاً أساسياً في هذه التحولات.
السياسة النقدية ستبقى متشددة في معظم دول المنطقة
تدفق رؤوس الأموال
ثلاثة محاور تأثرت بتطورات أحداث غزة
النزاع في غزة
وأوضح أزعور أن النزاع في غزة، لم يكن له تأثير يذكر على قطاع النفط والغاز، بينما كان له تأثير سلبي على قطاعات السياحة في الاقتصادات المجاورة، حيث تتعرض عائدات السياحة، وهي صادرات مهمة للعديد من اقتصادات المنطقة، للخطر وسط مخاوف السفر. وشكلت السياحة ما بين 5 إلى 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في جميع بلدان المنطقة قبل وباء كورونا.
وأشار إلى أن الأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة لها تأثير كبير على المستوى الاقتصادي، وهناك ثلاثة محاور اقتصادية تأثرت بهذه المجريات وهي الحركة التجارية وحركة الاستثمار والأسواق وقطاع النفط والغاز.
وأضاف أن الأزمة الحاصلة أثرت على الحركة التجارية، مشيراً إلى تراجع حركة التجارة في قناة السويس بنحو 15 في المئة، إلى جانب زيادة تكلفة التصدير، معتبراً بأن سوريا والأردن ومصر تعد أكثر الدول تضرراً من استمرار الحرب في غزة.
النفط والصدمات
التحديات على المدى الطويل
ضرورة إقرار وتنفيذ إصلاحات بنيوية
وشدد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي على ضرورة إقرار وتنفيذ إصلاحات بنيوية، تكفل استمرار النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة والجاهزية على مواجهة التحديات، خصوصاً مع ميل الكفة إلى استمرار حجم المخاطر والبيئة العالمية الأكثر عرضة للتقلبات والصدمات.
ودعا مدير مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور إلى تسريع العمل على تنويع الاقتصاد وتهيئة البيئات الاقتصادية التي تشجع الاستثمار الخاص، وتنفيذ الإصلاحات الرامية إلى تحسين مؤشرات الحوكمة، وضمان تكافؤ الفرص بين الشركات العامة والخاصة، وتجديد أنظمة الحماية الاجتماعية، وتعزيز الرقمنة، مؤكداً حاجة الدول التي تتمتع بأسعار صرف مرنة وضغوط تضخمية مستمرة، إلى الإبقاء على السياسة النقدية المتشددة.
مؤسسات
أشخاص
الأكثر قراءة
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
ماذا تتضمن نشرة الإحصاءات الزراعية في السعودية لعام 2023؟
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال