مورغان ستانلي: لبنان يواجه عملية إعادة هيكلة ديون صعبة

  • 2020-03-25
  • 11:02

مورغان ستانلي: لبنان يواجه عملية إعادة هيكلة ديون صعبة

رأى بنك "مورغان ستانلي" الأميركي أن لبنان يواجه عملية إعادة هيكلة ديون صعبة ومعقّدة قد تستغرق عامين، على الرغم من أن التراجع الأخير لسنداته جعلها تبدو زهيدة.

وأشار البنك في تحليل إلى أن لبنان بحاجة لتخفيف أعباء ديونه بما يوازي ما بين 100 و125 في المئة من الناتج الاقتصادي السنوي، على الرغم من أن ذلك لن يكون أمراً سهلاً.

وقال إن البنود القانونية للسندات تجعل البلاد عرضة لرفض المستثمرين على طريقة الأرجنتين ما يقوض العملية، معتبراً أن تحويل العبء إلى البنوك المحلية ليس خياراً لأنها ساهمت في امتصاص الديون وتحتاج لإعادة رسملة.

وأضاف أن الانقضاض على ودائع المدخرين والشركات في البنوك سيكون عرضة للمشاكل على الصعيد السياسي، لافتاً النظر إلى أن الحصول على دعم من صندوق النقد الدولي أو غيره سيكون صعباً في ظل الأوضاع الراهنة.

واعتبر أنه من المنطقي تخفيف عبء الديون في مختلف أنحاء القطاع العام وذلك بالنظر إلى توقعات النمو الباهتة.

ومن جهة ثانية، طرح البنك 3 تصورات لإعادة الهيكلة، بسيط ومتوسط وقاس، معتبراً أن حملة السندات الدولية سيواجهون شطباً إما بـ50 في المئة أو 60 في المئة أو 70 في المئة من قيمة سنداتهم، مع تأجيل مواعيد سدادها لمدة 5 أعوام أو إلى العام 2032 أو العام 2037 من خلال سندات جديدة، موضحاً أن الأموال التي سيستعيدها حملة السندات ستكون أقل بكثير من عمليات إعادة هيكلة الديون حول العالم.

ورجح البنك أن يلجأ لبنان بنسبة 60 في المئة إلى احتمالية تصور إعادة الهيكلة الأقسى، مشيراً إلى أنه على الرغم من انخفاض السندات إلى مستويات متدينة وصلت إلى 12 سنتاً هذا الأسبوع فإن هذه الاحتمالية تعتبر جذابة حتى في ظل هذا الخيار.