الأسهم الكويتية في 2022 : هل يوقف "اوميكرون" مكاسب 2021؟
الأسهم الكويتية في 2022 : هل يوقف "اوميكرون" مكاسب 2021؟
- دائرة الأبحاث
تدخل الأسهم الكويتية العام الجديد بعد موجة ارتفاعات كبيرة في العام 2021 وتحقيق المؤشر الرئيسي نمواً قارب 28 في المئة منذ بداية السنة ولغاية 22 كانون الأول/ديسمبر.
وقد ساعد تحسن أسعار النفط والتعافي من أزمة كورونا أسواق الأسهم الكويتية، إلا أن استمرار هذه العوامل المحفزة للسوق مرهون بمسار انتشار متحور كورونا الجديد "اوميكرون" ومدى تأثيره على الاقتصادين العالمي والمحلي ولاسيما على اسعار النفط. وفي حال تفشي الفيروس وحصول سيناريو مشابه لما حدث في العام الماضي، قد يلجأ المستثمرون إلى عمليات بيع على الأسهم والتخارج من بعض المراكز الاستثمارية بهدف الاحتفاظ بالسيولة.
في المقابل، تمتلك الشركات المدرجة في السوق الكويتية مقومات نمو كبيرة خصوصاً الشركات القيادية في قطاعاتها، اضافة الى امكانية استفادتها من اي تسارع في النمو المحلي، ان ترسمل على التوسع إقليمياً ودولياً مثل شركات الاتصالات أو النقل واللوجيستي أو المصارف إضافة الى بعض الشركات العقارية وغيرها. ويساعد توسع الشركات على رفع تقييم أسهمها ولاسيما في حال ساهمت هذه التوسعات في فتح افق جديدة للنمو. وبالفعل، فقد استفادت شركات عدة من توسع أعمالها وتحسن أدائها المالي خلال الفترة الماضية مما انعكس ايجاباً على أسهمها مثل أجيليتي وبنك الكويت الوطني وبيت التمويل والأنظمة الآلية والسينما وغير ذلك.
كذلك، من المتوقع أن يرتفع الطلب على الشركات التي تقدم توزيعات نقدية سخية للمساهمين ولاسيما مع تراجع احتمال ارتفاع الفوائد على الودائع المصرفية وهو ما سيدفع بعض المستثمرين إلى اتخاذ مراكز شراء كبيرة في أسهم الشركات الدفاعية والتي توزع عوائد نقدية مرتفعة، كما وإن استقرار الفوائد عند مستويات متدنية سيساهم بدعم تسعير الأسهم، أما في حال ارتفاع الفوائد، فإن ذلك قد ينعكس سلباً على تقييم الأسهم.
شركات
الأكثر قراءة
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
ماذا تتضمن نشرة الإحصاءات الزراعية في السعودية لعام 2023؟
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال