"أرامكو السعودية" توسّع شراكتها مع الصين

أعلنت أرامكو السعودية اليوم الأربعاء عن اتفاقات مع شركاء صينيين رئيسيين، وذلك خلال زيارة وفد صيني رفيع المستوى إلى المملكة برئاسة رئيس الوزراء الصيني لي تشانغ.

 وأوضحت أرامكو السعودية أن هذه الاتفاقات تعزز إسهامات الشركة المستمرة في أمن الطاقة والتنمية في الصين على المدى الطويل، في حين تعمل مشاركة الصين على دعم النمو الاقتصادي للمملكة، وتوطيد التعاون في تطوير التقنية الجديدة.

 وأفادت الشركة أن هذه الاتفاقات تتضمن وثائق أولية بشأن اتفاقية إطارية للتطوير مع شركة رونغشنغ للبتروكيماويات المحدودة (رونغشنغ)، واتفاقية للتعاون الإستراتيجي مع مجموعة هنجلي المحدودة.

وأوضح الرئيس للتكرير والكيماويات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني أن توقيع هذه الاتفاقات يعكس القناعة بالمنافع المتبادلة طويلة الأجل التي يمكن أن تنشأ عن التعاون الوثيق بين أرامكو السعودية وشركائنا الصينيين، حيث تُعد الصين مهمة في استراتيجيتنا العالمية للنمو بقطاع التكرير والكيماويات والتسويق، لذلك نتطلع إلى ترسيخ العلاقة التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود لإطلاق فرص جديدة في هذه السوق المهمة.

 وأفاد القحطاني أن هذه الاتفاقات تعكس العزم المشترك على الارتقاء بعلاقاتنا في القطاعات الحيوية لتعزيز أهدافنا في أعمال التكرير والكيماويات والتسويق، والإسهام في قطاعي الطاقة والبتروكيماويات المزدهرين في كلٍّ من الصين والمملكة، إضافة إلى المساعدة في تطوير الحلول التقنية المستقبلية.

 وأوضحت أرامكو أن الوثائق الأولية المتعلقة بالاتفاقية الإطارية للتطوير مع شركة رونغشنغ للبتروكيماويات المحدودة (رونغشنغ)، ترتبط بإمكانية التطوير المشترك لتوسعة مرافق شركة مصفاة أرامكو السعودية الجبيل (ساسرف)، مبينة أن ذلك يأتي في أعقاب توقيع اتفاقية إطارية للتعاون بين أرامكو السعودية ورونغشنغ في أبريل 2024 بشأن إنشاء مشروع مشترك في ساسرف، إضافة إلى استثمارات كبيرة في قطاع البتروكيماويات بكلٍّ من المملكة والصين.

 وأبانت أن هذه الصفقة تشمل استحواذ رونغشنغ المحتمل على حصة 50 في المئة في ساسرف، وتطوير مشروع توسعة تحويل السوائل إلى كيماويات في ساسرف، واستحواذ أرامكو السعودية المحتمل على حصة 50 في المئة في مجمع زونجين للبتروكيماويات (ZJPC) من رونغشنغ، وتطوير مشروع توسعته (مشروع زيبرا).

وأشارت أرامكو السعودية الى أن الاتفاقية مع مجموعة هنجلي المحدودة تسهم في تعزيز المحادثات بشأن استحواذ أرامكو المحتمل على حصة 10 في المئة في شركة هنجلي للبتروكيماويات المحدودة، بعد أن يخضع ذلك للتقييمات والموافقات اللازمة، كما يأتي ذلك في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم في نيسان/أبريل 2024 بشأن الصفقة المقترحة.